المنتجات الصينية تحافظ على تقدمها في الأسواق خلال الشهرين الأولين من هذا العام
تستمر الصادرات الصينية في غزو أسواق العالم هذا العام أيضا مسجلة نموا متسارعا خلال الشهرين الأول والثاني من السنة الحالية. وبذلك فقد تحتل الصين أو تكاد، المرتبة الأولى عالميا من حيث حجم التجارة الخارجية العام الجاري أيضا على حساب الولايات المتحدة الأمريكية، ما لم تقع الصادرات الصينية ضحية لحرب العملات.
تستمر الصادرات الصينية في غزو أسواق العالم هذا العام أيضا مسجلة نموا متسارعا خلال الشهرين الأول والثاني منه مقارنة بذات الفترة من العام المنصرم، وذلك بحسب بيانات الجمارك الصينية التي تشير إلى ارتفاع الطلب العالمي على السلع التقنية الصينية.
هذا وارتفعت صادرات المنتجات التقنية العالية بـ 26.2 % في أول شهرين من العام، وذلك بمعدل أعلى من نمو الصادرات الإجمالية الذي بلغ 23.6 %.
يعتبر الاتحاد الأوروبي ثم الولايات المتحدة تليها رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" الشركاء التجاريين الثلاثة الأوائل للتنين الآسيوي.
ويعزو خبراء النتائج الجيدة على صعيد الصادرات إلى ارتفاع الطلب الأمريكي على المنتجات الصينية التي تبدو عصية أمام تباطؤ وتائر التجارة العالمية وانكماش أسواق بعض البلدان المتقدمة.
التفاصيل في تقريرنا المصور.