عرض عسكري لعملية انزال جوي في الذكرى السبعين لتحرير منطقة سيتشيوفكا
جرت في مدينة سيتشيوفكا، التي تقع على بعد 250 كيلومترا تقريبا من العاصمة الروسية موسكو، إحدى مراحل المشاريع التكتيكية على مستوى سرية، حيث تم أثناءها إنزال أفراد ومعدات فرقة الإنزال الجوي الروسية 106. المشاريع التكتيكية هذه جاءت إحياء للذكرى الحادية والسبعين لما يعرف بـعملية الإنزال الجوي في مدينة فيازما، التي حدثت إبان الحرب الوطنية العظمى، وكذلك للذكرى السبعين لتحرير منطقة سيتشيوفكا في محافظة سمولينسك من القوات النازية.
جرت في مدينة سيتشيوفكا، التي تقع على بعد 250 كيلومترا تقريبا من العاصمة الروسية موسكو، إحدى مراحل المشاريع التكتيكية على مستوى سرية، حيث تم أثناءها إنزال أفراد ومعدات فرقة الإنزال الجوي الروسية 106.
المشاريع التكتيكية هذه جاءت إحياء للذكرى الحادية والسبعين لما يعرف بـعملية الإنزال الجوي في مدينة فيازما، التي حدثت إبان الحرب الوطنية العظمى، وكذلك للذكرى السبعين لتحرير منطقة سيتشيوفكا في محافظة سمولينسك من القوات النازية.
هذا، وبدأت الفعاليات التذكارية بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري المسمى بـساحة الذكرى، الذي يقع على مشارف مدينة سيتشيوفكا، حيث دُفن هناك زهاء 6500 شخص قتلوا في الحرب الوطنية العظمى، من بينهم 200 شخص مجهولي الهوية من قوات الإنزال الجوي. وشارك في الفعاليات ممثلو إدارة محافظة سمولينسك، إلى جانب قيادة قوات الإنزال الجوي الروسية.
وبعد مراسم التكريم هذه، جرت، وبحضور مئات من الضيوف والمشاهدين، عمليات إنزال جوي من طائرات "إل-76"، حيث تم إنزال نحو 260 مظليا وثلاث دبابات. وعقب عملية الإنزال نظمت محاكاة للمعركة بين القوات الروسية والعدو المفترض. وكانت المهمة تتلخص في تدمير نقطة قيادة العدو الافتراضي أي العدو النازي، كما حدث هناك قبل سبعين ونيف من الأعوام.
يذكر أن تحرير منطقة سيتشيوفكا من قبل القوات السوفيتية في الثامن من مارس/آذار من عام 1943، والذي جاء في إطار ما يعرف بـالعملية الهجومية الاستراتيجية "رجيف-فيازما"، أصبح نقطةَ تحول في معركة رجيف، التي استمرت من 8 يناير/كانون الثاني 1942 إلى 31 مارس/آذار 1943،، والتي تعد إحدى أكثر المعارك دموية في تاريخ الحرب الوطنية العظمى.
وبإمكانكم مشاهدة بعض لقطات الفيديو التي صورتها كاميرا "روسيا اليوم" أثناء الفعاليات التذكارية وعملية الإنزال الجوي.
المصدر: روسيا اليوم