عودة الصحفي الفرنسي الذي كان مسجونا في العراق إلى أرض الوطن
تمكن نادر ديندون الصحفي الفرنسي الذي أوقفته السلطات العراقية في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي وأودعته في أحد سجون بغداد، من العودة إلى أرض الوطن بعد إجراءات بيروقراطية طويلة.
تمكن نادر ديندون الصحفي الفرنسي الذي أوقفته السلطات العراقية في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي وأودعته في أحد سجون بغداد، من العودة إلى أرض الوطن بعد إجراءات بيروقراطية طويلة.
وحسبما أخبر مقربون من الصحفي وكالة "فرنس برس" فإن الطائرة التي أقلته من العراق قد هبطت اليوم في مطار شارل دي غول الباريسي.
من جهته قال مجيد موسى الدين النائب بمجلس بلدة سانت دني بضاحية باريس، والمقرب من ديندون، أن الصحفي العائد إلى أرض الوطن موجود حاليا في منزل والديه في إل سانت دني.
هذا، ويعمل نادر ديندون البالغ من العمر اربعين عاما، مصورا لصحيفة "موند ديبلوماتيك" الفرنسية الكبيرة، كما انه يحمل جنسية ثلاثية فرنسية جزائرية استرالية.
وكان ديندون قد احتجز من قبل عناصر الأمن العراقي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي لإتهامه بتصوير غير مصرح به للمقر الرئيسي لجهاز مخابرات البلاد، إضافة للوحدات العسكرية والشرطية. وذهب ديندون إلى العراق بهدف إعداد تقرير بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الحرب في هذا البلد.
وبعد قضائه ثلاثة أيام في أحد سجون بغداد أطلق سراحه بكفالة، غير أنه، وحسبما ذكرت الخارجية الفرنسية، لدى التهيؤ للعودة إلى أرض الوطن ظهرت عقبات إدارية لم يتمكن بسببها من مغادرة السجن العراقي لمدة اسبوعين، الأمر الذي اثار قلق باريس الرسمي.
المصدر: وكالة "إيتار- تاس" للأنباء + "روسيا اليوم"