الأردن والعراق.. خطى على طريق تطوير العلاقات الثنائية
بحث رئيس الوزراء الاردني سمير الرفاعي مع نظيره العراقي نوري المالكي يوم 3 يناير/كانون الثاني في بغداد سبل تطوير العلاقات بين البلدين وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري إضافة الى تبادل المعتقلين والمطلوبين للقضاء، حيث أكد الرفاعي دعم بلاده لأمن العراق، معتبرًا أن استقرار العراق يعتبر ركيزة اساسية لأمن المنطقة بأسرها واستقرارها.
بحث رئيس الوزراء الاردني سمير الرفاعي مع نظيره العراقي نوري المالكي يوم 3 يناير/كانون الثاني في بغداد سبل تطوير العلاقات بين البلدين وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري إضافة الى تبادل المعتقلين والمطلوبين للقضاء، حيث أكد الرفاعي دعم بلاده لأمن العراق، معتبرًا أن استقرار العراق يعتبر ركيزة اساسية لأمن المنطقة بأسرها واستقرارها.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن الجانبين ناقشا تزويد العراق للأردن بالنفط الخام وموضوع حقل الغاز" الريشة" الحدودي المشترك بين البلدين وتطويره، مشيرا الى أن المباحثات شملت كذلك التعاون في مجال تسهيل إجراءات دخول العراقيين للأردن وإقامتهم وتبادل المسجونين والموقوفين في كلا البلدين ، وكذلك قضية مستحقات الأفراد والشركات الأردنية التي بذمة العراق ووضع آليات لحلها.
وقال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أن العراق لديه اليوم توجهات واسعة في مختلف قطاعات البناء والإعمار وتطوير المجالات الاقتصادية والزراعية والصناعية والصحية والتعليمية وغيرها من المجالات الأخرى، كما انه يسعى لتنمية علاقاته مع محيطه العربي والإقليمي ومع جميع دول العالم .
من جهته، قال رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي إن فرح العراق هو فرح الأردن، وما يصيب العراق يصيب الأردن، وان استقرار العراق هو استقرار ليس للأردن وحده إنما لجميع دول المنطقة، مشيرا الى أن استضافة بغداد للقمة العربية المقبلة هو دليل على تقدم ونجاح العراق، مؤكدا أن جلالة الملك عبد الله الثاني حريص على أن يكون أول الحاضرين في هذه القمة ليعطي رسالة بأن العراق مستقر، إضافة إلى طي صفحات الماضي .
واضاف الرفاعي قائلا "إن موضوع وحدة العراق وسيادته واستقلاله أمر أكيد لا نقاش فيه، لأن سيادته كاملة وهو بلد مستقل، ويتجه نحو البناء والإعمار، ونحن على أتم الاستعداد للوقوف إلى جانبه في هذا الإطار، ونبارك رفع العقوبات الدولية عنه ونقف إلى جانبه وندعمه في الخروج من طائلة الفصل السابع، ونبذل كل ما بوسعنا لتقوية العلاقات بين بلدينا" .
المزيد في التقرير المصور