باكستان.. بوادر أزمة سياسية بعد انهيار التحالف الحاكم، وجيلاني يتودد للمعارضة
اعلن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ان حكومته لا تواجه خطر الانهيار بعد اعلان حزب الحركة القومية المتحدة ثاني اكبر حزب في الائتلاف الحاكم عن انسحابه من الائتلاف الذي يتزعمه حزب الشعب الباكستاني. واجرى جيلاني يوم 3 يناير/كانون الثاني مشاورات مع زعيمي الحزبين الرئيسيين في المعارضة في مسعى منه الى تشكيل تحالف جديد.
اعلن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ان حكومته لا تواجه خطر الانهيار بعد اعلان حزب الحركة القومية المتحدة ثاني اكبر حزب في الائتلاف الحاكم عن انسحابه من الائتلاف الذي يتزعمه حزب الشعب الباكستاني.
واجرى جيلاني يوم 3 يناير/كانون الثاني مشاورات مع زعيمي الحزبين الرئيسيين في المعارضة ("الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف" و"الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح القائد العظيم") في مسعى منه الى تشكيل تحالف جديد، بعد ان فقدت حكومته الغالبية في البرلمان اثر انسحاب شريكها الرئيسي من التحالف. ووصف مراقبون محليون هذا التحرك بأنه تودد حكومي ازاء المعارضة للحيلولة دون التحرك لحجب الثقة عن حكومة جيلاني. ففي حالة نجاح جيلاني في استقطاب المعارضة التابعة لحزب الرابطة بشقيه قد يحافظ حزب الشعب الباكستاني على الاصوات المطلوبة لتخطي أي خطوة لحجب الثقة.
هذا وكان واساي جليل المتحدث باسم حزب الحركة القومية المتحدة اعلن يوم 2 يناير/كانون الثاني عن مغادرة الحزب التحالف الحاكم لينضم الى صفوف المعارضة، مبررا ذلك بانتشار الفساد وتراجع حفظ النظام والقانون وارتفاع الاسعار في البلاد.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور