بوتين: لن نحيد عن خيارنا للديمقراطية وحقوق الانسان
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا حددت خيارها لصالح إقرار الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وسوف تتمسك بهذا الخيار. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد سوية مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في اعقاب محادثاتهما بموسكو يوم 28 فبراير/شباط.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا حددت خيارها لصالح إقرار الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وسوف تتمسك بهذا الخيار. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد سوية مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في اعقاب محادثاتهما بموسكو يوم 28 فبراير/شباط.، ردا على سؤال حول وضع حقوق الانسان في روسيا.
ولفت بوتين الانتباه إلى أن العام الماضي تميز بالنسبة لروسيا بإجراء اثنتين من الفاعليات الإنتخابية الكبيرة، الأولى هي انتخابات البرلمان (الدوما) والثانية هي انتخابات الرئاسة. وقال: "يحدث عادة في كل بلد في إطار مثل هذه الاستحقاقات الانتخابية الكبيرة تصعيد في الصراع السياسي، وتظهر شكاوى متبادلة عادة ما تكون مصحوبة بتوجيه دعوات لأطراف ثالثة لدعم هذه القوى أو تلك، ودائما ما يدور الحديث في ظروف كهذه عن انتهاكات وخروقات".
وأضاف: "إنها ممارسة عالمية، وأنا لا أعتقد أن شيئا ما في روسيا قد تغير بهذا الشأن، لقد حسمنا خيارنا المبدئي ولا نعتزم الحياد عن هذا الطريق".
وتابع الزعيم الروسي: "أنا لا أرى أننا واجهنا صعوبات مع حقوق الانسان في العام 2012". موضحا أن روسيا عاشت في العام الماضي حملتين انتخابيتين صاحبتهما مشاعر متأججة.
وفي الوقت نفسه أكد بوتين بطريقة غير مباشرة أن موضوع حقوق وحريات الانسان في روسيا أثير في أثناء المباحثات، وقال الرئيس الروسي بهذا الخصوص:" ليس هناك موضوعات مغلقة أمام النقاش مع أصدقائنا الفرنسيين، بما فيهم الرئيس هولاند. لقد ناقشنا كل شئ بشفافية وموضوعية".
من جانبه رفض هولاند إعطاء تقييم للوضع في هذا المجال، قائلا:"لست أنا من يحكم أو يعطي تقييمات، أنما أقر الحقائق فقط، حتى يتم إصلاح الوضع في حالة الضرورة، وليس لأجل إشهار السيف كالفارس المنتفض، ثم بعد ذلك ننسى كل شئ". مؤكدا أن تعزيز مبادئ احترام حقوق الانسان يعتبر جزءا هاما من السياسة الخارجية لفرنسا.
المصدر:وكالة "إيتار - تاس" للأنباء + "روسيا اليوم"