مصر.. صفقة شراء قنابل الغاز من أمريكا تثير غضب الجماهير
أثار إعلان وزارة الداخلية المصرية بأنها استوردت 140 ألف قنبلة غاز مسيل للدموع من الولايات المتحدة، أثار الكثير من الجدل في بلد مازال حديث الثورة يشغله كثيرا، بعد ربيع قيل إنه جاء رفضا للقمع والاضطهاد لعقود من التسلط.
أثار إعلان وزارة الداخلية المصرية بأنها استوردت 140 ألف قنبلة غاز مسيل للدموع من الولايات المتحدة، أثار الكثير من الجدل في بلد مازال حديث الثورة يشغله كثيرا، بعد ربيع قيل إنه جاء رفضا للقمع والاضطهاد لعقود من التسلط.
وفي تصريح جاء في شكل اعتراف من الداخلية، أكدت الوزارة نهاية الاسبوع الماضي أنها أقرت بصفقة قنابل الغاز المسيل للدموع التى ينتظر وصولها من الولايات المتحدة مقابل 17 مليون جنيه أى ما يعادل مليونين ونصف المليون دولار.
وما أثار الانتقادات حول هذه الصفقة هو تردى الوضع الاقتصادى الذى يدفع المتظاهرين للخروج مطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة. وبدلا من تقديم الحلول للمشكلات التى يئن منها ملايين الفقراء الذين يجدون أنفسهم وسط سحب من الغاز، لا يجد نظام الحكم غير الحل الأمني في رحلة البحث عن تحقيق الاستقرار.
ورغم سقوط حسني مبارك ومجيء محمد مرسى من رحم جماعة الاخوان المسلمين الى سدة الحكم على ضفاف النيل، يرى البعض ان الغاز بقي فعالا ومحافظا على مكانته في قمع المتظاهرين الذين يلوذون بوسائل شتى لمواجهته خلال الاشتباكات التي تتجدد في العديد من المناطق بمختلف انحاء البلاد. وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية ذكرت في عددها الصادر يوم 23 فبراير/شباط، أن 21 منظمة حقوقية وصفت القمع الذي تمارسه السلطات بأنه يضاهي ما كان يمارس في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور