اشتباكات عنيفة بين الاقباط والشرطة المصرية بعد انفجار الاسكندرية الارهابي

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/60873/

وقعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين مسيحيين ورجال الشرطة المصرية يوم الاحد 2 يناير/كانون الثاني، وقد خرج الاف الاقباط المصريين في تظاهرات احتجاجية في القاهرة والاسكندرية وعدد من المدن المصرية الاخرى، مطالبين بتوفير الحماية للمسيحيين بعد الانفجار الذي وقع أمام كنيسة في مدينة الاسكندرية وادى الى سقوط 21 قتيلا ونحو 100 جريح.

وقعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين مسيحيين ورجال الشرطة المصرية يوم الاحد 2 يناير/كانون الثاني، وقد خرج الاف الاقباط المصريين في تظاهرات احتجاجية  في القاهرة والاسكندرية وعدد من المدن المصرية الاخرى، مطالبين بتوفير الحماية للمسيحيين بعد الانفجار الذي وقع أمام كنيسة في مدينة الاسكندرية وادى الى سقوط 21 قتيلا ونحو 100 جريح.

واشتبك مئات من الشبان المسيحيين الغاضبين مع الشرطة في كتدرائية سان مارك للمسيحيين الارثوذكس بالقاهرة، اثناء محاولتهم الخروج من فناء الكتدرائية الى الشارع وقامت قوات الأمن المركزي بتطويق المنطقة والشوارع المحيطة بالكنيسة.

وذكر شهود عيان ان المحتجين رشقوا سيارات مسؤولين بالحجارة. وهز متظاهرون غاضبون سيارات بعض المسؤولين المسيحيين الذين زاروا الكتدرائية في حين اشتبك بعض المحتجين مع الشرطة خارج المجمع. وقال شهود ان قوات شرطة اضافية وضعت امام عدة كنائس في القاهرة والاسكندرية ومنعت السيارات من التوقف بجوار هذه المباني.

كما وقعت اشتباكات في منطقة المقطم بالقرب من دير القديس سمعان الخراز، وقذف المواطنون قوات الأمن بالحجارة، وتسلق الشباب مواقع مرتفعة في هضبة المقطم، وألقوا قطعًا كبيرة من الحجارة علي السيارات المارة أسفلها، ما ادى الى توقف حركة السير ووقوع بعض الاصابات.

أجهزة الأمن المصرية تتوصل إلى معلومات مهمة بشأن الهجوم الانتحاري

من جهتها توصلت أجهزة الأمن المصرية إلى معلومات مهمة بشأن الهجوم الانتحاري تشير إلى أن منفذ العملية كان يسعى للدخول إلى الكنيسة لارتكاب الجريمة بالداخل لإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية، ورجح مصدر أمني أن منفذ الهجوم على الكنيسة شعر بالارتباك عندما شاهد رجال الشرطة المكلفين بحراسة الكنيسة يقفون بالشارع مما دفعه إلى ارتكاب جريمته بالشارع أثناء خروج الضحايا من الكنيسة عقب انتهاء القداس.

ويسعى المسؤولون إلى استخدام الحامض النووي لتحديد هوية الضحايا الذين تحولوا إلى أشلاء وتحديد هوية منفذ الجريمة التي تشير التحريات إلى أن جثته تحولت إلى أشلاء.

وتشير التحقيقات إلى أن الأشلاء التي تم جمعها من مسرح الجريمة ربما تكون لثلاثة أو أربعة أشخاص وأنه حتى الآن لم يتم التعرف على بعضها من قبل الأهالي وسيكون الحسم لحمض "دي ان ايه". وذكر المصدر الأمني أنه قد تم تشكيل فرق بحث من جهاز مباحث أمن الدولة والأمن العام والبحث الجنائي وأجهزة وزارة الداخلية الفنية لملاحقة مرتكبي الجريمة طبقا لتوجيهات حبيب العادلي وزير الداخلية.

وتم تكثيف الوجود الأمني بالمناطق الحدودية حتى لا يتمكن أحد من المتورطين في الحادث من الهرب وتم تشديد المراقبة بالموانئ والمطارات وتوسيع دائرة الاشتباه للوصول إلى أي خيوط قد تقود إلى منفذ العملية.

ويقوم فريق من رجال شرطة المطارات والموانئ بإعداد قائمة بأسماء الذين وصلوا إلى البلاد في الفترة الأخيرة خاصة من دول بعينها معروف عن تنظيم القاعدة بها تجنيد أشخاص منها لارتكاب أعمال إرهابية لحسابه.

وأضاف المصدر إن السلطات المختصة تجري تحريات لمعرفة ما إذا كان هناك متسللون دخلوا مصر قبل فترة عيد الميلاد عبر الحدود بمساعدة مصريين من عدمه، حيث تشير التحريات أيضا إلى تورط جهات أجنبية في ارتكاب الجريمة ولاسيما بعد تهديدات تنظيم القاعدة منذ شهرين بشن هجمات ضد المسيحيين في مصر.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا