صدى الأزمة السورية في الجولان
تدرك اسرائيل، التي تتخبط في مواقفها ازاء ما يجري على الاراضي السورية، بانها لا تستطيع منع أي نزوح لسوريين الى داخل هضبة الجولان لتفادي أزمة انسانية، ما قد تدخلها في موجة من التوتر ليس اقليميا فقط بل دوليا، وقد يجعلها توافق على نقل جرحى سوريين للعلاج في اسرائيل.
تدرك اسرائيل، التي تتخبط في مواقفها ازاء ما يجري على الاراضي السورية، بانها لا تستطيع منع أي نزوح لسوريين الى داخل هضبة الجولان لتفادي أزمة انسانية، ما قد تدخلها في موجة من التوتر ليس اقليميا فقط بل دوليا، وقد يجعلها توافق على نقل جرحى سوريين للعلاج في اسرائيل.
وفي الوقت الذي تعالج فيه اسرائيل الجرحى السوريين السبعة الذين وصلوا عبر الحدود السورية، تتحدث وسائل الاعلام الاسرائيلية عن نية اسرائيل إقامة مخيمات لاستقبال النازحين ومستشفى ميداني.
وأفاد شحادة حسين نائب مدير قسم العظام في مستشفى صفد التي تعالج الجرحى السوريين لمراسل "روسيا اليوم" ان "اصاباتهم بالغة وقد قمنا في اليوم الاول بإجراء عمليات لهم للسيطرة على وضعهم الصحي وبعدها قمنا بإجراء عمليات اخرى عقب تفقد العمليات الاولى".
وتابع حسين انهم "عمليا يتماثلون الى الشفاء و هذا يحتاج الى فترة طويلة جدا وهم بحاجة ايضا لعمليات اخرى من اجل تكملة العلاج".
ورغم كثير الحديث عن مبادرة اسرائيلية لإقامة مستشفى ميداني على الحدود الشمالية وقلت ردود الفعل الرسمية الاسرائيلية بهذا الشأن، ما زالت اسرائيل الرسمية تتحدث بضبابية حتى النفي عن هذا الموضوع.
التفاصيل في التقرير المصور