هآرتس: غضب امريكي من ايهود باراك بسبب مبالغته في وصف دوره في عملية السلام

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/60848/

نقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية يوم الأحد 2 يناير/كانون الثاني عن مسؤولين أمريكيين أن الإدارة الامريكية غاضبة من وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك، محملة إياه جزءا كبيرا من مسؤولية فشل مفاوضات السلام. وقال عدد من كبار مستشاري الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنهما يشعران بان باراك ضللهما لمدة عام ونصف حول قدرته على التأثير في رئيس الوزارء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

نقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية يوم الأحد 2 يناير/كانون الثاني عن مسؤولين أمريكيين أن الإدارة الامريكية غاضبة من وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك، محملة إياه جزءا كبيرا من مسؤولية فشل مفاوضات السلام.
وقال عدد من كبار مستشاري الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنهما يشعران بان باراك ضللهما لمدة عام ونصف حول قدرته على التأثير في  رئيس الوزارء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ودفعه للتقدم نحو السلام .
وحسب الصحيفة فأنه نشأ الغضب وخيبة الآمال من القيادة الأمريكية تجاه باراك بعد الزيارات التي قام بها وزير الدفاع الاسرائيلي الى واشنطن في الخريف الماضي وتوصله الى التفاهمات مع الإدارة الامريكي بتجميد الاستيطان لمدة 3 اشهر اضافية مقابل تقديم  حزمة من الضمانات الامريكية، في حين فشل باراك في اقناع رئيس حكومته بهذه التفاهمات والتي قادت في النهاية الى تجميد المفاوضات ووصولها الى طريق مسدود.
وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض فتح جميع أبوابه امام باراك، وحتى اوباما اقدم على خطوة غير عادية عندما استقبل وزير الدفاع الاسرائيلي، وكان يستمع اليه "مثل تلميذ يستمع الى مدرسه وصدقه، الا ان جميع الوعود التي قطعها باراك حول عملية السلام وتجميد الاستيطان لم تنفذ".
لكن التعامل الامريكي مع باراك تغير مؤخرا، وهذا قد أظهرته الزيارة الأخيرة التي قام بها باراك الى واشنطن قبل اسبوعين، حيث استمر لقاءه مع كلينتون على هامش منتدى "سابان" لدراسات الشرق الأوسط 15 دقيقة فقط.
ونقلت الصحيفة عن الإدارة الأمريكية انها ستواصل التعامل مع باراك حول المسائل العسكرية الا انها لن تصدق وعوده في المستقبل حول عملية السلام.
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا