الائتلاف السوري المعارض يتفق على ألا يكون الأسد طرفا في أي تسوية
إتفق أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض، بعد مناقشة المبادرة المثيرة للجدل التي طرحها رئيسهم معاذ الخطيب، على ألا يكون الرئيس بشار الأسد طرفا في أي تسوية.
إتفق أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض، بعد مناقشة المبادرة المثيرة للجدل التي طرحها رئيسهم معاذ الخطيب، على ألا يكون الرئيس بشار الأسد طرفا في أي تسوية.
وبعد جلسة استمرت حتى وقت متأخر من مساء الخميس 21 فبراير/ شباط في القاهرة، تعرض فيها الخطيب لانتقادات حادة من أعضاء الائتلاف الإسلاميين والليبراليين على اقتراحه إجراء محادثات مع الحكومة السورية دون النص على ما سموه أهدافا واضحة، تبنى الائتلاف وثيقة سياسية تطالب بتنحي الأسد ومحاكمته عن إراقة الدماء، وفق وكالة "رويترز".
وجاء في مسودة الوثيقة، التي تم توزيعها للمناقشة، انه يجب ألا يكون الأسد طرفا في أي تسوية سياسية ويجب محاكمته، لكن المسودة لم تتضمن مطالبة مباشرة بتنحيه.
وأكد عبد الباسط سيدا عضو المكتب السياسي للائتلاف: "لقد تبنينا الوثيقة السياسية التي تحدد معايير أي حوار.. والإضافة الرئيسية إلى المسودة هي بند عن ضرورة تنحي الأسد".
وأضاف "حذفنا بندا عن ضرورة مشاركة روسيا وأمريكا في أي محادثات وأضفنا أن قيادة الائتلاف يجب مشاورتها قبل إطلاق إي مبادرة في المستقبل."
وجاء إجتماع الائتلاف المعارض قبل محادثات يجريها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو، وفي الوقت الذي يستأنف فيه المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي مساعيه للتوصل إلى اتفاق لحل الأزمة القائمة.
وقد عقد إجتماع المعارضة في القاهرة في نفس اليوم الذي هزت فيه عدة انفجارات مدينة دمش، اعنفها كان قرب السفارة الروسية ومقر حزب البعث الحاكم والتي أودت بحياة العشرات.
المصدر: وكالات