أسواق المال الروسية تسجل نموا في العام الماضي

مال وأعمال

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/60807/

أنهت بعض البورصات في أسواق المال العالمية تداولات العام الماضي متراجعة مقارنة بالعام الذي سبقه، ومن بينها أسواق المال اليونانية والفرنسية. أما اسواق المال الروسية فأنهت تداولات عام 2010 بنتائج جيدة.

أنهت  بعض البورصات في أسواق المال العالمية تداولات العام الماضي متراجعة مقارنة بالعام الذي سبقه، ومن بينها أسواق المال اليونانية والفرنسية. أما اسواق المال الروسية فأنهت تداولات عام 2010 بنتائج جيدة.

وكان العام الماضي صعبا على جميع اقتصادات العالم، وذلك على خلفية تفاقم مشكلة الديون الأوروبية، وموجة الجفاف التي ضربت دولا عديدة بما فيها روسيا، بالاضافة الى صعوبات أخرى.
غير أن مؤشرات أسواق المال الروسية نمت خلال عام 2010 بشكل ملحوظ، حيث ارتفع مؤشر بورصة "إر تي إس" منذ مطلع العام الماضي بنسبة 23%، بينما صعد مؤشر بورصة "ماي سيكس" للتعاملات المصرفية بنسبة 22%.

وكانت نتائج البورصات الروسية هذه أفضل من مثيلاتها العالمية، إذ نما مؤشر "داو جونز" الصناعي الامريكي 11%، بينما ارتفع مؤشر "فايننشيال تايمز" البريطاني خلال الفترة ذاتها 9%.

أما مؤشر "هانغ سينغ" الصيني فصعد 3% خلال الفترة ذاتها. في حين أنهت بعض الأسواق المالية العالمية تداولات العام الماضي على تراجع مقارنة بالعام الذي سبقه. فمثلا سجلت البورصة الفرنسية في العام الحالي تراجعا بحوالي 6.5%، فيما تراجعت سوق الأسهم اليونانية بأكثر من 43%.
 
ويقول الخبراء إن أسواق المال الروسية تسجل نموا خلال الأسابيع الستة  الماضية، ويتوقعون أن تواصل صعودها في السنة المقبلة.

واذا قارنا أسواق المال الروسية بمثيلاتها في مجموعة دول "بريك"، التي تضم بالإضافة إلى روسيا، البرازيل والهند والصين، التي كانت بورصاتها قاطرة للبورصات العالمية، فإننا نرى أن البورصات الروسية جاءت في المرتبة الثانية بين هذه المجموعة من حيث نمو قيمة السوق في 2010، بينما حلت البورصة الهندية في المرتبة الأولى بين دول البريك بنسبة نمو بلغت نحو 15%.

ويعزو المحللون سبب النمو الكبير في مؤشرات البورصات الروسية إلى ارتفاع أسعار موارد الطاقة في أسواق الخامات العالمية.

كما ان أسواق المال الروسية قد شهدت تحديات عديدة في السنة الماضية أسوة بما شهدته معظم أسواق المال العالمية لكنها مع ذلك خرجت مع نهاية العام بنتائج إيجابية جدا وتوقعات بأداء أفضل في العام الحالي.

 ويتوقع خبراء "دويـتشـه بنك" ارتفاع مؤشر بورصة "إر تي إس" في السنة الحالية بأكثر من 30%، فيما يتوقع خبراء رايفايزين بنك أن ينمو مؤشر بورصة "ماي سيكس" بنحو 25%.

ولمعرفة المزيد عن وضع أسواق المال العالمية والروسية في التقرير المصور

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا