مخيم الزعتري.. أيقونة إعلام ومعاناة لجوء
في عمق الصحراء الاردنية المحاذية للحدود السورية، اقيم مخيم كبير لايواء الاف النازحين من الاراضي السورية بسبب الحرب. ومن أهم المنظمات التي تنشط في إيواء اللاجئين في هذا المخيم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تحتفل اليوم بالذكرى المائة والخمسين لتأسسيها لتكون أقدم مؤسسة دولية إنسانية عاملة.
في عمق الصحراء الاردنية المحاذية للحدود السورية، اقيم مخيم كبير لايواء الاف النازحين من الاراضي السورية بسبب الحرب. ومن أهم المنظمات التي تنشط في إيواء اللاجئين في هذا المخيم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تحتفل اليوم بالذكرى المائة والخمسين لتأسسيها لتكون أقدم مؤسسة دولية إنسانية عاملة.
الزعتري اسم تحول الى ايقونة في الاعلام لكن المستجيرين في المخيم الاردني يقولون ان العدسات تسلط الضوء على عذاباتهم ثم تنطفي وتبقى محنة اللجوء اسطوانة يلوكها العالم. اكثر من مئة وستين الف لاجيء معظمهم نساء واطفال شردتهم حرب الاخوة الاعداء في سورية، وجدوا في الزعتري ملاذا تتفجر المرارة بين خيامه.
يغفو ويصحو سكان المخيم على امل العودة الى سورية الجميلة والى ان يتفق المتحاربون على نهاية لنزيف الدم، فان النازحين نحو الزعتري ينهمرون مثل دموع الثكالى.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.
