بدء محاكمة ليبرمان بتهم الفساد ومصيره السياسي على المحك
بدأت يوم 17 فبراير/شباط محاكمة وزير الخارجية الاسرائيلي السابق ، رئيس حزب (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان، وذلك بتركيبة ثلاثة قضاة في محكمة الصلح بالقدس.
بدأت يوم 17 فبراير/شباط محاكمة وزير الخارجية الاسرائيلي السابق ، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وذلك بتركيبة ثلاثة قضاة في محكمة الصلح بالقدس.
ويواجه ليبرمان تهم الاحتيال وخيانة الأمانة في قضية تعيين زئيف بن أريه سفيرا لاسرائيل لدى لاتفيا، وذلك بعد ان سلمه الأخير معلومات عن سير التحقيقات التي جرت ضده (ضد ليبرمان) عندما شغل بن اريه منصب السفير الإسرائيلي في بيلاروس.
ونقلت صحيقة "هارتس" الاسرائيلية ، في موقعها على الانترنت في وقت مبكر من اليوم ذاته أن ليبرمان سينكر التُهم الموجَّهة إليه ويطلب من المحكمة تسريع الإجراءات القضائية، آملاً في الانتهاء من ملف القضية والتمكن من الحصول على حقيبة سيادية في تشكيلة الحكومة الاسرائيلية المقبلة، حيث يجري الحديث حاليا عن تسنم نتانياهو حقيبة الخارجية مؤقتا(بالاضافة الى رئاسة الحكومة) ريثما تنتهي الاجراءات القضائية ضد ليبرمان ويتسنى له استلام منصب وزير الخارجية من جديد.
ويذكر ان نائب وزير الخارجية السابق داني ايالون، وهو من حزب ليبرمان وشغل منصب نائبه في الخارجية وتم استثناؤه من قائمة مرشحي الحزب في الانتخابات الأخيرة، سيكون شاهد الادعاء الرئيسي في هذه المحاكمة.
في سياق متصل توجهت عضو الكنيست ميراف ميخائيلي الى رئيس الحكومة نتانياهو بعدم منح حقيبة الخارجية لليبرمان وذلك لتمكين موظفي وزارة الخارجية من الشهادة ضده، دون الخوف من فقدان وظائفهم في المستقبل.
ميخائيلي استندت الى تصريحات ليبرمان ذاته الذي قال ان الاتفاق مع الليكود يقضي ببقاء حقيبة الخارجية بيده، وان نتانياهو سيحتفظ بها مؤقتا ريثما تنتهي محاكمته.
المصدر: وكالات