ليبيا تحتفل بالذكرى الثانية للثورة وسط اجراءات امنية مشددة
بمناسبة مرور عامين على اندلاع الثورة الليبية التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي بعد حكم دام نحو 42 عاما، تنطلق يوم 17 فبراير/شباط من مدينة بنغازي بشرق ليبيا الاحتفالات الرسمية وسط إجراءات أمنية مشددة وأجواء احتفالية غير مسبوقة.
بمناسبة مرور عامين على اندلاع الثورة الليبية التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي بعد حكم دام نحو 42 عاما، تنطلق يوم 17 فبراير/شباط من مدينة بنغازي بشرق ليبيا الاحتفالات الرسمية وسط إجراءات أمنية مشددة وأجواء احتفالية غير مسبوقة.
واوضحت وزارة الداخلية الليبية ان معظم المدن الليبية وخاصة العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي مهد الثورة ومعقل الثوار، تشهد تعزيزات أمنية، وانتشرت قوات الشرطة والجيش لتأمين الاحتفالات.
واليوم هو الذكرى السنوية الثانية الفعلية لبداية الانتفاضة المناوئة للقذافي، لكن الاحتفالات بدأت منذ يومين.
وامتلأتْ الساحاتُ في طرابلس وبنغازي معقلِ الثورة، بآلافٍ من الليبينَ خَرجوا للاحتفالِ بثورةٍ أطاحَتْ بنظامِ معمر القذافي بعدَ اثنين و اربعين عاماً من حكمِه.
هذا واغلقت ليبيا معابرَها البريةَ مع كلٍ من تونس ومصر ليُعاد فتْحُها بحسْبِ نفسِ المصادرِ يومَ الثلاثاءِ المقبل. فيما بقيتْ حركةُ الطيرانِ عاديةً في كلٍ مطارِ طرابلس و مطار بنغازي. ورَفَعَتْ رئاسةُ أركانِ القواتِ البحريةِ في الجيشِ الليبي درجةَ الاستعدادِ القصوى بهدفِ حمايةِ وتأمينِ السواحلِ البحرية أثناء الاحتفالات.
وقد اُنشأتْ نقاطُ مراقبةٍ في غالبيةِ مداخلِ المدنِ الليبيةِ الرئيسةِ وانتشرَتْ قواتُ الشرطةِ و الامنِ بشكلٍ مُلفت، لكن دونَ تسجيلٍ لاي خروقاتٍ تُذكر.
من جهتِها اعلنتْ بعضُ الكتلِ السياسيةِ الداعيةِ الى اقامةِ فيدراليةٍ في الشرقِ الليبي، تأجيلَ خروجِها في تظاهراتٍ، كانَ من المقررِ أنْ تُطالبَ الحكومةَ بتفعيلِ دورِ أجهزةِ الامنِ و الشرطة، ووقفِ التدخلاتِ الاجنبيةِ في البلاد. لكن ذلك لم يَمنعْ المتظاهرينَ من المطالبةِ برفعِ كفاءِة القوى الامنية، والتحركِ نحوَ صياغةِ دستورٍ جديدٍ للبلادِ على ما تناقلتهُ بعضُ المصادر.
المصدر: روسيا اليوم