الليبيون يستبقون الذكرى الثانية للثورة ويخرجون الى الشوارع والميادين
خرج الليبيون الى شوارع وميادين المدن مستبقين بذلك الاحتفالات بالذكرى الثانية للثورة التي اطاحت بنظام معمر القذافي ضمن تشديدات امنية كبيرة، واغلاق للحدود البرية مع تونس ومصر.
خرج الليبيون الى شوارع وميادين المدن مستبقين بذلك الاحتفالات بالذكرى الثانية للثورة التي اطاحت بنظام معمر القذافي ضمن تشديدات امنية كبيرة، واغلاق للحدود البرية مع تونس ومصر.
واستبق الليبيون الاحتفال في السابع عشر من فبراير/شباط حيث توافدت الحشود إلى شوارع المدن الرئيسية مثل العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي، ورفع علم الاستقلال وتكبيرات المساجد، وسط انتشار ملحوظ لعناصر الجيش والشرطة التي تقوم بتأمين المنشآت والمرافق الحيوية والحكومية خشية تعرض البلاد لأعمال فوضى أو عنف على خلفية هذه الاحتفالات.
وقال موفد قناة "روسيا اليوم" ان ليبيا أمام ثورتها وجها لوجه، تقف لتسأل عما اُنجز في طريق الثورة حيث لاقذافي، عامان اثنان كسر فيهما الليبيون رتابة اثنين واربعين عاما، تحتفل بنصر لم يرض كثيرين مازالوا يتحدثون عن خطة لتقسيم ليبيا وجيرانها في الشرق الاوسط، وارث يتجاوز مئة و ثلاثين الف قتيل وجريح ومفقود، احصائية لامست كل منزل وعائلة ليبية.
ليبيا تستعرض ثورتها للعام الثاني على التوالي بعد نجاح انتخابات مؤتمرها الوطني بنسبة مشاركة تجاوزت ستين بالمئة، يومها كسرت طرابلس وكافة المدن الليبية كافة التوقعات تماما كما حدث يوم خرج البوعزيزي في تونس ليشعل مدن العرب بثورات حمالة اوجه دولية واقليمية ومحلية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.
تعليق مراسل قناة "روسيا اليوم" بشار النعيمي