أوباما: استفزازات كوريا الشمالية ستؤدي إلى رد صارم
علق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة، قائلا إن استفزازات هذه الأخيرة ستؤدي إلى "رد صارم" من قبل المجتمع الدولي.
علق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة، قائلا إن استفزازات هذه الأخيرة ستؤدي إلى "رد صارم" من قبل المجتمع الدولي.
وقال أوباما في كلمته السنوية أمام الكونغرس يوم 12 فبراير/ شباط إن "أمريكا ستواصل مكافحة انتشار الأسلحة الخطرة. على النظام الكوري الشمالي الإدراك أن الطريق الوحيد لتأمين نفسه هو الوفاء بالالتزامات الدولية".
وأضاف أن بلاده ستبادر بـ"رد صارم" على كوريا الشمالية ما لم تتوقف بيونغ يانغ عن أعمالها الاستفزازية.
وتابع قائلا إن "الاستفزازات على غرار ما شهدناه الليلة الماضية ستزيد من عزلة كوريا الشمالية. بالتعاون مع حلفائنا نقوم بتعزيز نظم الدفاع المضاد للصواريخ، ونقود المجتمع الدولي في وضع تدابير جوابية صارمة".
وتحول الأمر في الولايات المتحدة إلى مطالب من أعضاء في الكونغرس الأمريكي للرئيس الأمريكي بعدم المضي قدما في التخفيضات الدفاعية، لأن ذلك سيسهم، بحسب منتقدي أوباما، في إضعاف القدرة العسكرية الأمريكية. ومع ذلك، فإن خيارات واشنطن بالنسبة للملف الكوري محدودة.
ويرى المراقبون أن الخيارات المحدودة تضع قدرة واشنطن على التعامل مع الملف النووي الكوري الشمالي على المحك، خاصة في فترة تواجه الإدارة فيها تحديات على جبهات متعددة، داخلية وخارجية.
خبير نووي: ربما حصلت كوريا الشمالية على مساعدات تكنولوجية نووية من باكستان مقابل تكنولوجيا صاروخية متقدمة
وفي سياق متصل اكد الخبير الباكستاني في الشؤون النووية شاهد الرحمن إن نجاح كوريا الشمالية في تطوير مفاعلاتها النووية قد يكون بسبب مساعدات تكنولوجية نووية تلقتها من باكستان.. واشار الى ان باكستان ربما حصلت مقابل ذلك على تكنولوجيا صاروخية متقدمة.
وقال: ان الغرب ينظر إلى باكستان على أنها المسؤولة عن ذلك وأنها الولد الشرير.. ربما قدمت باكستان بعض المساعدات لكوريا الشمالية في صورة اسطوانات طرد مركزي وغيرها، وربما على هذا الأساس نجحت كوريا الشمالية في تطوير مفاعلاتها النووية. لكن هذه ليست جريمة، وما فعلته باكستان فعلته ألمانيا.. فأسس المفاعلات النووية الأمريكية مبنية على تكنولوجيا ألمانية، كما أن التكنولوجيا النووية الروسية أيضا مأخوذة من نظيرتها الألمانية ، فكان هناك مهندسون ألمان قاموا بمساعدة الاتحاد السوفيتي في تطوير برنامجه النووي. فلماذا عندما نقف عند باكستان نقول إنها جريمة دولية!. فقد كانت هناك مصلحة مشتركة.. باكستان حصلت مقابل هذه التكنولوجيا على تكنولوجيا صاروخية متقدمة.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"