حجب صوت إعلامي أثناء اجتماع مع هشام قنديل لتناوله ما تعرض له "المواطن المسحول"
تعرض المذيع في قناة "النيل" الثقافية أحمد عبد العزيز لحجب صوته أثناء اجتماع دعا له رئيس الوزاء المصري هشام قنديل، جمعه بعدد من إعلاميي "ماسبيرو"، مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري. وأكد عبد العزيز ان هذا الموقف حصل بعد ان توجه لقنديل بسؤال بشأن ما تعرض له حمادة صابر، الذي لقبته وسائل الإعلام المصرية بالمواطن المسحول.
تعرض المذيع في قناة "النيل" الثقافية أحمد عبد العزيز لحجب صوته أثناء اجتماع دعا له رئيس الوزاء المصري هشام قنديل، جمعه بعدد من إعلاميي "ماسبيرو"، مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري. وأكد عبد العزيز ان هذا الموقف حصل بعد ان توجه لقنديل بسؤال بشأن ما تعرض له حمادة صابر، الذي لقبته وسائل الإعلام المصرية بالمواطن المسحول، كما أفاد الإعلامي في لقاء هاتفي مع موقع "البداية".
وأضاف عبد العزيز انه تم قطع صوته كي لا يتناهى لمسمع رئيس الحكومة، خاصة وان الأمر لم يقتصر على السؤال حول صابر، بل تجاوزه انطلاقاً من الحادثة مع صابر لطرح "انتهاك" رجال الأمن لحقوق المواطنين بشكل عام.
واستشهد الإعلامي في سؤاله بواقعة إطلاق القنابل أثناء تشييع قتلى بورسعيد كمثال، بالإضافة الى التطرق لمستوى معيشة الإنسان المصري في بلده، مشيراً الى ان إجابته كانت قبل قطع الصوت "في حاجات تتقال وحاجات ماتتقلش"، كما جاء في الموقع ذاته.
يُشار الى أن 30 إعلاميا من "ماسبيرو" حضروا الاجتماع، بالإضافة الى وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون اسماعيل الششتاوي. وقد تمت مناقشة عملية التنسيق بين الحكومة ووسائل الإعلام، على ان يتم تزويد الإعلام بكل ما يحتاجه حول الأحداث التي تدور في البلاد، "وتوضيح الصورة الكامله لمجريات الامور".