واشنطن وباريس تتفقان على ضرورة تسليم قيادة العملية العسكرية في مالي إلى الأمم المتحدة
اتفقت الولايات المتحدة وفرنسا على ضرورة تسليم قيادة العملية العسكرية في مالي إلى بعثة تابعة للاتحاد الإفريقي وانتقالها فيما بعد للأمم المتحدة. كما اتفق الطرفان في الشأن السوري، حسب ما أعلنه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، على ضرورة رحيل بشار الأسد.
اتفقت الولايات المتحدة وفرنسا على ضرورة تسليم قيادة العملية العسكرية في مالي إلى بعثة تابعة للاتحاد الإفريقي وانتقالها فيما بعد للأمم المتحدة.
جاء هذا الإعلان في المؤتمر الصحفي لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس يوم 4 فبراير/شباط.
وقال بايدن: "لقد اتفقنا على ضرورة تشكيل بعثة بقيادة إفريقية في مالي في أقرب وقت معقول، وانتقال قيادتها بسرعة وحذر في آن واحد للأمم المتحدة".
هولاند: متفقون مع واشنطن على ضرورة رحيل الأسد
وفي الشأن السوري أكد هولاند تطابق وجهتي نظر باريس وواشنطن بشأن سورية، مشددا على أن البلدين يعملان من أجل توفير الظروف للمرحلة الانتقالية هناك.
وقال الرئيس الفرنسي: "تحدثنا عن سورية. ونتشاطر وجهة النظر نفسها. الوضع في سورية يزداد سوءا يوما بعد يوم وعدد القتلى في صفوف المدنيين يتزايد. تحدثنا عن سبل الخروج من مأزق الأزمة. نعتقد أن بشار الأسد يجب أن يرحل. ونعمل كل ما في وسعنا من أجل توفير الظروف للمرحلة الانتقالية. وهذا هو سبب دعمنا للائتلاف الوطني السوري. وما تفعله أيضا الولايات المتحدة".
المصدر: "أ. ف. ب."