باكستان.. أكثر من 30 قتيلا في هجوم على نقطة تفتيش للجيش شمال غرب البلاد
لقى 31 شخصا حتفهم السبت 2 فبراير/شباط في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش الباكستاني شمال غرب البلاد. وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الاعتداء وقالت انه جاء ردا على غارة جوية أمريكية على وزيرستان الشمالية الشهر الماضي قتل فيها اثنان من قادة الحركة.
لقى 31 شخصا حتفهم السبت 2 فبراير/شباط في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للجيش الباكستاني شمال غرب البلاد.
وقال مسؤولون محليون ان هجوما انتحاريا استهدف نقطة التفتيش بمدينة لاكي مروات، تلاه تبادل باطلاق النار بين عناصر الامن والمسلحين الذين هاجموا ايضا بالصواريخ منزلا سكنيا بجوار نقطة التفتيش، مما أسفر عن سقوط 31 شخصا بينهم 9 مدنيين و12 مسلحا.
وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الاعتداء وقالت انه جاء ردا على غارة جوية أمريكية على وزيرستان الشمالية الشهر الماضي قتل فيها اثنان من قادة الحركة.
مراسل روسيا اليوم: طالبان تتبنى الهجوم إنتقاما لمقتل قائديها في غارت الطائرات الأمريكية على المنطقة
في السياق ذاته أفاد طارق محي الدين مراسل "روسيا اليوم" بإسلام آباد في اتصال مع القناة اليوم السبت 2 فبراير/شباط أن حركة طالبان أكدت تنفيذها للهجوم انتقاما لمقتل قائدين من أبرز قادتها في غارات لطائرات التجسس الأمريكية على المنطقة.
وقال: "عادة ما تندر هذه الهجمات في هذه المنطقة، إذ أنها منطقة حدودية مع وزير ستان الشمالية، المعقل الرئيس لمسلحي حركة طالبان وجماعة حقاني، وخيبر التي تنشط فيها كذلك هذه الجماعات".
وحول أعدد القتلى نتيجة الهجوم، أشار المراسل أن الاعداد وصلت حتى اللحظة، بحسب مصادر في الجيش الباكستاني، إلى 13 جنديا وإصابة 15 أخرين، بينما قتل 11 مدنيا وأصيب أخرون. فيما وصل عدد القتلى في صفوف المسلحين إلى أكثر من 14 بينهم إنتحاريون.
وأضاف: "المعسكر الذي وقع فيه الهجوم هو عبارة عن نقطة تفتيش مؤقتة أقامتها قوات الجيش في إطار عمليات التمشيط التي تقوم بها من وقت لآخر".
وأكد أن حركة طالبان صرحت على لسان الناطق باسمها إحسان إحسان ان هذا الهجوم "هو إنتقام لعمليات الطائرات التجسسية التي تقوم بها القوات الامريكية على هذه المنطقة والتي قتل في غارتها قائدان بارزان للحركة".
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"