الخارجية الروسية: موسكو تنطلق من كون العملية الفرنسية في مالي تحمل طابعا مؤقتا
صرح ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية اليوم 31 يناير/كانون الثاني أن روسيا، إنطلاقا من كون العملية الفرنسية في مالي تحمل طابعا مؤقتا، منفتحة للتعاون المثمر والبناء حول الإشكالية في مالي ، بما في ذلك في إطار مجلس الأمن الدولي.
صرح ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية اليوم 31 يناير/كانون الثاني أن روسيا إنطلاقا من كون العملية الفرنسية في مالي تحمل طابعا مؤقتا، منفتحة للتعاون المثمر والبناء حول الإشكالية في مالي، بما في ذلك في إطار مجلس الأمن الدولي.
وقال لوكاشيفيتش: "نحن نقدم للدولة الأفريقية الصديقة على أساس ثنائي مساعدات في تعزيز قواتها المسلحة الوطنية، كما نقدم لها مساعدات إنسانية"، مؤكدا: "وسنواصل فعل ذلك مستقبلا".
وفي معرض حديثه عن تطورات الوضع في مالي أشار لوكاشيفيتش أن العمليات العسكرية الرامية لإعادة الحياة إلى طبيعتها على أراضي هذا البلد "دخلت مرحلة الحسم". وفي ذات الوقت قال أن "الاخبار الإيجابية الآتية من مالي تعكرها معلومات مخيفة ومقلقة حول مستوى العنف المرتفع الذي يتعرض له السكان المحليين من جانب الجنود الماليين بعد تسلمهم المسؤولية في المناطق السكنية التي يتم استرجاعها من أيدي الإسلاميين".
وتابع مشددا: "إن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق، كما أنه يمثل خطرا على مستقبل البلاد".
وأردف: " نرى انه من الضروري إتخاذ التدابير اللازمة والوافية لتجنب تطور الاوضاع على هذا النحو مستقبلا".
وأكد: "نحن ننطلق من كون العملية الفرنسية في مالي تحمل طابعا مؤقتا، أما الأساس لتطبيع الوضع في مالي فيبقى القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن تحت رقم 2085".
كما أشار لوكاشيفيتش إلى ضرورة نقل "المسؤولية الأساسية" عن تسوية الأزمة في مالي إلى القوات الأفريقية في أسرع وقت ممكن.
المصدر: وكالة "إيتار - تاس" للأنباء + "روسيا اليوم"