معاذ الخطيب يستجيب لدعوات الحوار مع السلطة السورية ..لكن بشروط
أبدى رئيس الائتلاف الوطني السوري الشيخ أحمد معاذ الخطيب، "قبوله الجلوس مع ممثلين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حقنا للدماء وتحضيرا لمرحلة انتقالية للسلطة في سورية".
- الابراهيمي: مبادرة الخطيب للحوار مع النظام السوري تستحق الاهتمام
- الائتلاف السوري المعارض: اي حوار لن يكون الا على رحيل الاسد
- واشنطن ترحب بدعوة الخطيب للحوار و"الوطن" السورية تصفها بالـ "المناورة السياسية"
- الائتلاف الوطني السوري: أي اتفاق للسلام ينبغي أن يكون تحت رعاية واشنطن وموسكو
- الداخلية السورية تمدد العمل بجوازات سفر مواطنيها في الخارج
- المجلس الوطني السوري يرفض بشدة قبول معاذ الخطيب التفاوض مع السلطات السورية
أبدى رئيس الائتلاف الوطني السوري الشيخ أحمد معاذ الخطيب، "قبوله الجلوس مع ممثلين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد حقنا للدماء وتحضيرا لمرحلة انتقالية للسلطة في سورية".
وجاء في بيان وضعه الخطيب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : بلغني من وسائل الإعلام ان النظام في سورية يدعو المعارضة الى الحوار ، وكلف رئيس الوزراء بإدارة المشروع ، وان وزير الداخلية يدعو قيادات المعارضة الى العودة الى سورية. ولما صار المواطن السوري في أزمة غير مسبوقة ، وكمبادرة حسن نية للبحث عن حل سياسي للازمة ، ولترتيب الامور من اجل مرحلة انتقالية توفر المزيد من الدماء، فانني اعلن بانني مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة او تونس او اسطنبول".
وأضاف الخطيب انه "ولما لم يكن من حق احد المساومة على الحرية التي دفع شعبنا ثمنها غاليا من دمه، لذا فاني اشترط لشعب سورية امرين أساسيين أولا : إطلاق سراح مائة وستين ألف معتقل من السجون ، وأولها النساء ومعتقلي المخابرات الجوية وسجن صيدنايا. ثانيا : الإيعاز الى كل سفارات النظام بمنح جميع السوريين الذين انتهت جوازاتهم جوازات جديدة او تمديدها لمدة سنتين على الاقل".
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت الخميس بانه سيسمح لجميع القوى السورية المعارضة خارج القطر التي ترغب في المشاركة بالحوار الوطني بالدخول إلى سورية، وذلك استناداً إلى البرنامج السياسي لحل الأزمة والبيان الحكومي لتنفيذ هذا البرنامج وبخاصة الفقرة الثامنة من المرحلة التحضيرية المتعلقة بتقديم الضمانات لكل القوى السياسية المعارضة بالدخول إلى القطر والإقامة والمغادرة دون التعرض لها.
وطرح الرئيس بشار الأسد في خطاب ألقاه في دار الأوبرا دمشق، مؤخرا، خطة لحل الأزمة السورية تنص على التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح وإيواء المسلحين ووقف العمليات الإرهابية بما يسهل عودة النازحين إلى البلاد، يتلوه وقف للعمليات العسكرية من الجيش الذي يحتفظ بحق الرد، ثم حوار وميثاق وطني ودستور جديد تتشكل على أساسه حكومة جديدة تجري انتخابات برلمانية، ثم عقد مؤتمر للمصالحة وإصدار عفو، فيما لم يشر إلى موقع الرئاسة أو للمدة الزمنية للخطة.
مراسل "روسيا اليوم" عن مراقبين في دمشق: تصريحات الخطيب خطوة ايجابية
وافاد مراسل "روسيا اليوم" في دمشق بأنه لم يصدر حتى الان اي رد او تعليق سوري رسمي على تصريح معاذ الخطيب هذا ، الا ان عدة مراقبين محليين رأوا في استعداده للحوار "خطوة ايجابية من الممكن ان تؤسس لمزيد من المرونة في موقف المعارضة الخارجية وتستجيب لمبادرة الرئيس السوري بشار الاسد الخاصة بحل الازمة".