نتانياهو يتعهد بـ"أوسع حكومة ممكنة" بعد فوز ائتلافه في الانتخابات التشريعية
تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو بتشكيل "اوسع حكومة ممكنة" اثر الانتخابات التشريعية التي تشير نتائجها الأولية الى فوز لائحته فيها بفارق غير حاسم.
تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو بتشكيل "اوسع حكومة ممكنة" اثر الانتخابات التشريعية التي تشير نتائجها الأولية الى فوز لائحته فيها بفارق غير حاسم.
وقال نتانياهو مساء يوم الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني أمام أنصاره في تل أبيب إن "نتائج الانتخابات تعطي فرصة للقيام بتغييرات يتطلع اليها الاسرائيليون. لدي النية في اجراء هذا التغيير ولهذه الغاية تشكيل اوسع حكومة ممكنة".
ووفقا لنتائج استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، مني ائتلاف "الليكود بيتنا" الذي يقوده رئيس الوزراء، بتراجع كبير في عدد المقاعد حاصدا 31 الى 33 مقعدا مقابل 42 في البرلمان المنتهية ولايته. في المقابل، حصل الحزب الوسطي "يش عتيد" في اول انتخابات يخوضها على 18 الى 19 مقعدا، ليصبح بذلك ثاني حزب سياسي في اسرائيل. أما حزب العمل فجاء ثالثا بحصوله على 17 مقعدا.
ويقول المراقبون أن المفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم جديد قد تستمر لمدة أسابيع وتؤدي الى انتقال نتانياهو الى صفوف المعارضة.
ومن المقرر أن تعلن اللجنة الانتخابية النتائج الأولية للانتخابات يوم الأربعاء 23 يناير/كانون الثاني، أما النتائج الرسمية فستعلن يوم 30 من الشهر الجاري.
وتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بالاتصال بأكبر عدد من الشركاء من أجل تشكيل ائتلاف حاكم واسع.
وجدد نتانياهو التأكيد على ان التحدي الاول الذي ستواجهه الحكومة العتيدة هو "منع ايران من التزود بسلاح نووي". وسبق ان طرح نتانياهو مرارا امكانية مهاجمة اسرائيل المنشآت النووية الايرانية.
ومن الأولويات الاخرى للحكومة الجديدة، اشار نتانياهو الى ضرورة إعادة الاستقرار الى الاقتصاد وبذل الجهود من أجل بسط السلام في المنطقة.
من جهته اعتبر مائير ليبيد رئيس حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) نتائج الانتخابات نجاحا في تجنيب اسرائيل خطر الانقسام الى مجموعات متفرقة.
ودعا لابيد أيضا الى تشكيل "اوسع حكومة ممكنة". وقال في خطاب امام انصاره في تل ابيب: "ادعو القادة السياسيين الى التحرك معي لنشكل سويا اوسع حكومة ممكنة تجمع العناصر المعتدلة من اليسار واليمين من اجل تغيير حقيقي".
وتابع قائلا: الاسرائيلون اليوم قالوا لا لسياسات الخوف والكراهية لا للخيار الذي سيؤدي الى انقسامنا الى قطاعات وقبائل او مجموعات تفرقهم المصالح.. فهم قالوا لا للتطرف ولا للمعادين للديمقراطية".
المزيد من التفاصيل في تعليق مراسل "روسيا اليوم" في القدس
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"