الأمير هاري يعود الى بريطانيا بعد مشاركته العسكرية في أفغانستان
عاد الأمير هاري الى بريطانيا بعد أدائه مهامه العسكرية في أفغانستان، حيث شارك بالعمليات القتالية كطيار مروحية ثانٍ. وكان الأمير قد أدلى بتصريح صحفي تحدث فيه عن خدمته واستهدافه لمقاتلي حركة "طالبان".
عاد الأمير هاري الى بريطانيا بعد أدائه مهامه العسكرية في أفغانستان، حيث شارك بالعمليات القتالية كطيار مروحية ثانٍ، بحسب خبر نقلته وكالة "إنترفاكس". وكان الأمير، المصنف ثالثاً في قائمة أولياء العهد في بريطانيا، قد أدلى بعدد من التصريحات لوكالة "بي بي سي" أثناء تواجده في قاعدة "كامب باستيون" العسكرية في إقليلم هلمند، تناول فيها مشاعره أثناء خدمته واستهدافه لمقاتلي حركة "طالبان".
وجاء في هذه التصريحات انه "في بعض الأحيان من الضروري وضع حد لحياة شخص لإنقاذ حياة شخض آخر". هذا ولم تتطرق "بي بي سي" الى ما اذا كان الأمير هاري قتل أياً من المسلحين خلال خدمته الثانية في أفغانستان.
واستغل الأمير، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، الفرصة المتاحة للاعتذار مجدداً عن الفضيحة التي لاحقته في الآونة الأخيرة، المتعلقة بانتشار صوره عارياً في أحد فنادق لاس فيغاس، وإن أعرب عن خيبة ظنه بسبب الاهتمام الزائد بأمور تتعلق بحياته الشخصية. وكانت هذه الفضيحة قد تزامنت مع انتقاله الى أفغانستان للمشاركة في صفوف قوات بلاده الجوية المسلحة.
ويصف الأمير الشاب هذه المرحلة من حياته بأنها "طبيعية أكثر من غيرها"، انطلاقاً من ان علاقة من حوله به لم تتميز عن العلاقة بأي ممن يخدمون في الجيش. الجدير بالذكر ان الأمير هاري هو أول عضو في العائلة الملكية يؤدي الخدمة العسكرية في مواقع قتالية في السنوات الأخيرة، بعد ان أدى شارك نجل الملكة، الأمير آندرو في النزاع العسكري على جزر فولكلاند (مالفين) ضد الأرجنتين في ثمانينات القرن الماضي.
