جماعة اسلامية متشددة تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات وهجمات في نيجيريا
اعلنت الوكالة الوطنية للحالات الطارئة في نيجيريا يوم الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الاول ارتفاع حصيلة اعمال العنف الطائفية التي وقعت في فترة الميلاد الى 86 قتيلا في نيجيريا. من جهتها اعلنت طائفة اسلامية متشددة يوم الثلاثاء إنها وراء التفجيرات في وسط نيجيريا والهجمات على كنائس في شمال شرق البلاد.
اعلنت الوكالة الوطنية للحالات الطارئة في نيجيريا يوم الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الاول ارتفاع حصيلة اعمال العنف الطائفية التي وقعت في فترة الميلاد الى 86 قتيلا في نيجيريا.
وقالت الوكالة ان حصيلة الهجمات التي وقعت عشية الميلاد في مدينة جوس في وسط نيجيريا والرد عليها الاحد ارتفعت الى 86 قتيلا و189 جريحا.
من جانبها اكدت الشرطة ان عدد القتلى هو 35 شخصا، مشيرة الى ان الحصيلة اقل بكثير مما اعلنته الوكالة الحكومية. لكن الاخيرة تشدد على صحة ارقامها التي تستند الى معلومات جمعت من المستشفيات.
وفي حادث منفصل قتل ستة أشخاص عندما القيت قنابل بنزين مساء الجمعة على كنائس في مدينة مايدجوري بشمال شرق البلاد بولاية بورنو.
من جهتها اعلنت طائفة اسلامية متشددة يوم الثلاثاء إنها وراء التفجيرات في وسط نيجيريا والهجمات على كنائس في شمال شرق البلاد.
وجاء في بيان على موقع جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد على الانترنت ان الهجمات التي وقعت في جوس وبورنو عشية عيد الميلاد نفذتها الجماعة تحت قيادة أبو محمد أبو بكر بن محمد الشكوي.
وقال البيان ان الهدف من الهجمات هو "البدء في الانتقام للفظاعات التي ارتكبت ضد المسلمين في تلك المناطق وفي البلاد بشكل عام. ولذلك فسوف نواصل الهجمات على الكفار وحلفائهم وكل من يساعدهم حتى يكتب لنا الله عز وجل النصر".
وتقع مواجهات عنيفة باستمرار بين المسيحيين والمسلمين في جوس كبرى مدن ولاية بلاتو بين الشمال الآهل باغلبية من المسلمين والجنوب حيث اغلبية السكان من المسيحيين.
المصدر: وكالات