الخارجية البريطانية: أزمة الرهائن في الجزائر ما زالت جارية
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة 18 يناير/كانون الثاني أن أزمة الرهائن في الجزائر ما زالت جارية، مؤكدة تضارب الأنباء بشأن الأحداث على الأرض. من جهته، قال ايسبين بارث ايد وزير الخارجية النرويجي لهيئة الاذاعة البريطاانية ان الجيش الجزائري أحكم سيطرته على أجزاء من مجمع اِن اميناس النفطي الذي احتجزت فيه الرهائن، بينما لا تزال أجزاء أخرى في قبضة المسلحين.
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة 18 يناير/كانون الثاني أن أزمة الرهائن في الجزائر ما زالت جارية، مؤكدة تضارب الأنباء بشأن الأحداث على الأرض. من جهته، قال اسبين بارت آيد وزير الخارجية النرويجي لهيئة الاذاعة البريطانية ان الجيش الجزائري أحكم سيطرته على أجزاء من مجمع إن اميناس النفطي الذي احتجزت فيه الرهائن، بينما لا تزال أجزاء أخرى في قبضة المسلحين.
وكانت وكالة الانباء الجزائرية قد أعلنت مساء الخميس انتهاء العملية العسكرية لتحرير مئات الرهائن المحتجزين على أيدي جماعة تطلق على نفسها "الموقعون بالدم"، ثم عادت الوكالة لتقول ان قوة خاصة ما زالت تحاصر أحد المواقع في المجمع النفطي. وما هو شبه مؤكد حتى الان سقوط 30 رهينة من جنسيات مختلفة جراء العملية، بينهم جزائريون وبريطانيان ويابانيان ومواطن فرنسي بالاضافة الى 15 من أعضاء الجماعة الخاطفة.
تجدر الاشارة كذلك الى الغموض الذي يلف طريقة تنفيذ الجيش الجزائري لهذه العملية، حيث أن الكثير من الحكومات الغربية والآسيوية استاءت من انها لم تعرف شيئا عن الغارة من طرف الجزائر قبل تنفيذها.
وقامت اليابان باستدعاء السفير الجزائري، كما ألغى رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي جزءا من رحلته في جنوب شرق آسيا بسبب أحداث إن اميناس. وصرح المتحدث باسم الحكومة اليابانية بأن "العمل الذي قامت به القوات الجزائرية أمر يؤسف له"، مضيفا ان الجزائر لم تبلغ اليابان بالعملية قبل حدوثها. وأكد نجاة ثلاثة موظفين يابانيين كانوا بين المختطفين، مضيفا ان مصير 14 آخرين لم يعرف حتى الآن.
من جهته، أفاد مانويل فالس وزير الداخلية الفرنسي الجمعة بأن السلطات الفرنسية على اتصال برهينتين فرنسيين غادرا إن أميناس. وقال الوزير في تصريح للاذاعة الفرنسية ان هناك "أنباء عن عودة" الرهينتين من الجزائر، لكنه لم يحدد ما اذا عادا الى فرنسا، بينما يسود الغموض مصير رهينتين فرنسيين مفترضين آخرين.
المصدر: بي بي سي + وكالات