واشنطن تعزز الإجراءت الأمنية لحماية سفاراتها ومصالحها في شمال أفريقيا
دعت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السفارات والشركات الأمريكية في شمال افريقيا لتشديد إجراءاتها الامنية غداة خطف الرهائن الأجانب في الجزائر على أيدي مسلحين اسلاميين.
دعت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السفارات والشركات الأمريكية في شمال افريقيا لتشديد إجراءاتها الامنية غداة خطف الرهائن الأجانب في الجزائر على أيدي مسلحين اسلاميين.
وأكدت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية الخميس 17 يناير/كانون الثاني إن كلينتون "طلبت مراجعة الإجراءات الأمنية في كل المنطقة" على خلفية أزمة الرهائن في الجزائر.
وبخصوص العملية العسكرية اللإفراج عن الرهائن المحتجزين في مجمع "اِن اميناس" النفطي جنوب الجزائر، قالت نولاند إنها "لا تملك أي معلومات تكشفها بشأن الوضع على الأرض". وكان جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض قد صرح في وقت سابق بأن واشنطن "قلقة حيال المعلومات حول الخسائر البشرية" في هذه العملية، مضيفا ان الجانب الاريكي يحاول "الحصول على توضيحات من جانب الحكومة الجزائرية".
هذا وقد أعلنت وسائل إعلام جزائرية رسمية مساء الخميس انتهاء العملية العسكرية في "اِن اميناس"، مؤكدة الافراج عن 600 رهينة ومقتل ما لا يقل عن 30 آخرين، بمن فيهم 7 أجانب، فيما أفادت تقارير أخرى نقلا عن المتشددين بأن ما لا يقل عن 34 رهينة لقوا حتفهم بالإضافة إلى 14 من الخاطفين. وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أنها اضطرت للتحرك لإطلاق سراح الرهائن بعد فشل المفاوضات مع الخاطفين.
المصدر: وكالات