مصادر: انتهاء العملية في مجمع "اِن اميناس" النفطي.. والجيش يؤكد تحرير نحو 600 جزائري ومصرع 30 رهينة
نقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية عن مسؤول جزائري قوله ان العملية العسكرية الجزائرية في مجمع "اِن اميناس" النفطي الذي احتجزت فيه مجموعة ارهابية عددا كبيرا من الرهائن، انتهت. وقتل هناك حسب المصادر الامنية ما لا يقل عن 30 رهينة، وأكد الجيش إنه تمكن من تحرير نحو 600 جزائري من الموقع.
نقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية عن مسؤول جزائري مساء الخميس 17 يناير/كانون الثاني قوله ان العملية العسكرية الجزائرية في مجمع "اِن اميناس" النفطي الذي احتجزت فيه مجموعة ارهابية عددا كبيرا من الرهائن، انتهت. وأكد الجيش إنه تمكن من تحرير نحو 600 جزائري من الموقع.
وقالت مصادر امنية محلية انه قتل ما لا يقل عن 30 رهينة، بمن فيهم 7 اجانب. واضافت المصادر ان من بين القتلى 8 جزائريين واثنين من اليابانيين، ومواطنين بريطانيين، بالاضافة الى مواطن فرنسي.
من جانبه قال مصدر امني آخر ان عدد الارهابيين الذين تمت تصفيتهم في العملية بلغ 11 شخصا على الأقل، وهم 3 مصريين، وجزائريان، واثنان من التونسيين، ومواطنان ليبيان، بالاضافة الى مواطن فرنسي وآخر مالي.
وذكرت وكالة نواكشوط للأنباء نقلا عن "مصادر عليمة" أن زعيم حركة أبناء الصحراء للعدالة الإسلامية وهي حركة من أبناء الولايات الجنوبية الجزائرية، قتل خلال العملية، وأكدت أيضا مقتل قائد المجموعة "ابو البراء الجزائري"، والموريتاني عبد الله ولد احميده، المكنى "الزرقاي".
وقبل قليل من ذلك اكد وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد ان العملية لتحرير الرهائن لا تزال مستمرة، مشيرا الى مقتل الكثير من الارهابيين.
كما اعترف الوزير بسقوط ضحايا وسط المخطوفين المحتجزين بالمجمع. واشار الى ان القوات الجزائرية اضطرت لاقتحام المجمع بعد ان فشلت المفاوضات مع الخاطفين.
من جانبه قال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في تصريح لموقع "الشروق" الاعلامي ان عدد الارهابيين الموجودين في الموقع لا يتجاوز العشرين، مشيرا ايضا الى استمرار العملية لتحرير الرهائن. ونفى ولد قابلية الانباء حول تفجير انبوب للغاز بالمنطقة.
وذكر وزير الداخلية كذلك ان المجموعة الارهابية التي احتجزت الرهائن قدمت من ليبيا، وجرى التخطيط لها في الاراضي الليبية باشراف المدعو مختار بلمختار. وتعليقا على تصريحه السابق حول ان المجموعة لم تأت من الخارج، قال الوزير ان "المعطيات التي توفرت بالأمس (الاربعاء) تعذر معها تحديد الجهة، ما جعلني اتحفظ على ذكر الآمر".
المصدر: "رويترز"، "الشروق"