عدد اللاجئين الأفارقة يزداد في اليمن حتى 107 آلاف شخص
بلغ عدد اللاجئين الأفارقة في اليمن عام 2012 نحو 107.5 آلاف شخص، ما يعتبر رقما قياسيا. صرح بذلك يوم 15 يناير/كانون الثاني أدريان أدواردز المتحدث باسم إدارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
بلغ عدد اللاجئين الأفارقة في اليمن عام 2012 نحو 107.5 آلاف شخص، ما يعتبر رقما قياسيا. صرح بذلك يوم 15 يناير/كانون الثاني أدريان أدواردز المتحدث باسم إدارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقال أن معظمهم هم مواطنو أثيوبيا والصومال.
وأضاف أدواردز قائلا:" بالرغم من المشاكل الاقتصادية والأمنية التي يواجهها اليمن فإنه سجل رقما قياسيا من حيث قبول عدد الناس الفارين من بلدان القرن الأفريقي بحثا عن مأوى وحماية ووضع اقتصادي أفضل". ولفت إلى أن الأثيوبيين يستخدمون اليمن كمركز توقف انتقالي يمكنهم من مواصلة البحث عن مصير أفضل في دول الخليج. ويكمن سبب ذلك في عدم وجود مراسم تسجيل الأثيوبيين بصفتهم لاجئيين في اليمن. أما بالنسبة للصوماليين فهم على العكس يعترف بكونهم لاجئين أوتوماتيكيا.
وقال المتحدث باسم المفوض السامي لشؤون اللاجئين إنهم يتعرضون دوما لأخطار أثناء سفرهم البحري الخطير غير الشرعي في زوارق مزدحمة بالبشر. ويجبر المهربون الركاب على القفز في البحر بعيدا عن الشاطئ لتفادي مواجهة الحرس الساحلي مما يؤدي غالبا إلى عواقب مأسوية. وأفاد أدواردز بأن حوالي 100 لاجئ غرقوا السنة الماضية في محاولة عبور البحر الأحمر وخليج عدن.
ويتعرض القادمون إلى اليمن للعنف كما إنهم يجبرون على ممارسة أعمال شاقة قسرا. وبحسب قول أدواردز فإن السلطات اليمنية ليس بوسعها مواجهة مجرمين مسلحين يعتدون على اللاجئين القادمين، وذلك لغياب الاستقرار واستمرار النزاعات في شمال وجنوب البلاد.
المصدر: وكالة "إيتار – تاس" الروسية للأنباء + "روسيا اليوم"