نائب وزير الخارجية الروسي: الامم المتحدة تدرس ارسال مجموعة من المراقبين الدوليين الى سورية
صرح ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي يوم 14 يناير/كانون الثاني أن الاجتماع الخماسي للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية سيعقد حتى نهاية الشهرالجاري في نيويورك، وتدرس إمانة الأمم المتحدة احتمالات مختلفة لإرسال المراقبين الدوليين إلى سورية.
صرح ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء يوم 14 يناير/كانون الثاني أن الاجتماع الخماسي للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية سيعقد حتى نهاية يناير/كانون الثاني في نيويورك، وذلك بموازاة التقرير الذي سيقدمه المبعوث الأممي في سورية الأخضر الابراهيمي.
وقال بوغدانوف:" نحن أيدنا فكرة عقد اللقاء الخماسي وربطه بتقرير الابراهيمي في نيويورك ، حيث سنطلع على مضمون التقرير واقتراحاته المحتملة". وقال مجيبا على سؤال عن مستوى هذا اللقاء :" نحن جاهزون لتأييد أية فكرة"بهذا الشأن . واستبعد أن يكون على مستوى وزراء الخارجية ، مشيرا الى انه " ربما يكون على مستوى نواب الوزراء أو المندوبين السياسيين"
وبحسب قوله فإن مثل هذا اللقاء سيعقد بعد 20 يناير/كانون الثاني الجاري، ودقق قائلا:" حتى نهاية يناير/كانون الثاني، بين 25 و 27 يناير/كانون الثاني تقريبا".
وأشار بوغدانوف إلى أن تقرير الابراهيمي سيكون حول الجهود التي اتخذها في إطار ما يسمى بدبلوماسية المكوك من خلال الجولات التي يقوم بها في الاونة الاخيرة ، او بالاحرى الوساطة بين دمشق وممثلي المعارضة المقيمين في القاهرة وبعض البلدان والعواصم الاخرى.
الأمم المتحدة تدرس إمكانية إرسال قوة جدية من المراقبين الدوليين إلى سورية
وتدرس إمانة الأمم المتحدة احتمالات مختلفة لإرسال المراقبين الدوليين إلى سورية. وفي هذا السياق أعلن بوغدانوف قائلا:" ربما ستظهر ضرورة لإرسال قوة جدية موثوق بها من المراقبين إلى سورية. وعلى ما أفهم أنا فإن إمانة الأمم المتحدة تبحث احتمالات مختلفة على مستوى الخبراء الذين يقومون بإعدادها". وأوضح قائلا:" لا تبحث هذه المسائل على المستوى السياسي، لكن الخبراء الأمميين يقومون بإعداد احتمالات مختفلة قد تبحث فيما بعد".
وبحسب قوله فإن المسألة التي تخص الموعد وأبعاد وصلاحيات فريق المراقبة خاضعة للبحث. وقال: " لقد كان ذلك حديث شراكة مع زملائنا الأمريكيين. وإنهم قلقون أيضا من سير الأحداث هناك ولايريدون تدهور الوضع، بل يريدون الوصول بأسرع وقت إلى تسوية سياسية للأزمة".
من جهة أخرى أعلن بوغدانوف أن موسكو وصفت اللقاء الذي عقد مؤخرا في جنيف بين نائب وزير الخارجية الروسي ونائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنس والأخضر الابراهيمي بأنه لقاء بناء.
هذا واعتبر المحلل السياسي السوري سليم حربا في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" من دمشق ان "ارسال قوات حفظ سلام يتطلب موافقة سورية اولا (...) وان تأتي في اطار خطة من مجلس الامن، وان تكون ذات مهام محددة لا تمس السيادة السورية".
المصدر: الوكالات + روسيا اليوم