ناشطو حقوق الإنسان يؤكدون أن سورية تستخدم أنواعا خطيرة للذخائر العنقودية
اتهمت منظمة حقوق الإنسان الدولية "هيومان رايتس ووتش" السلطة السورية باسنخدام الذخائر العنقودية المحظورة في المعارك مع المعارضة.
اتهمت منظمة حقوق الإنسان الدولية "هيومان رايتس ووتش" السلطة السورية باستخدام الذخائر العنقودية المحظورة في المعارك مع المعارضة. وجاء في البيان الصادر يوم 14 يناير/كانون الثاني عن ستيف غوز ممثل تلك المنظمة جاء:" توسع سورية استخدام الذخائر العنقودية بالرغم من إدانة المجتمع الدولي لاستخدام هذا النوع المحظور للأسلحة".
ويقول غوز:" بدأت سورية استخدام نوع خطير للغاية من الذخائر العنقودية التي تشكل خطرا على حياة السكان المسالمين". وتؤكد منظمة "هيومان رايتس ووتش." نقلا على شهادات شهود العيان وشرائط الفيديو لناشطي حقوق الإنسان المحليين والمعلومات الواردة من الصحفيين الأجانب تؤكد أن الجيش الحكومي السوري بدأ منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي على أقل تقدير بدأ في قصف مواقع المسلحين بواسطة الذخائر العنقودية، وذلك باستخدام راجمات الصواريخ "بي أم – 21 غراد".
ويشير البيان إلى أن الذخائر العنقودية سبق أن استخدمت أثناء الهجوم على مدينة أدلب في ديسمبر/كانون الآول الماضي ومدينة اللطامنة في 3 يناير/كانون الثاني الجاري. وأسفر القصف الأخير عن مقتل مدني واحد وإصابة 15 شخصا بجروح بمن فيهم نساء وأطفال.
وبحسب المعلومات المتوفرة في المنظمة فإن تلك الذخائر العنقودية تم إيصالها من مصر. وتلفت المنظمة إلى أنه لا تتوفر لديها معلومات تفيد بطرق وقوع تلك الذخائر في أيدي أفراد الجيش السوري.
المصدر: وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء + "روسيا اليوم"