مجلس الأمن الدولي يجتمع لمناقشة الوضع في مالي
يجتمع مجلس الأمن الدولي الاثنين 14 يناير/كانون الثاني لمناقشة الوضع في مالي بناء على طلب من فرنسا التي تدعم قواتها الجوية الجيش الحكومي في محاربة المسلحين الاسلاميين هناك.
يجتمع مجلس الأمن الدولي الاثنين 14 يناير/كانون الثاني لمناقشة الوضع في مالي بناء على طلب من فرنسا التي تدعم قواتها الجوية الجيش الحكومي في محاربة المسلحين الاسلاميين هناك.
وأعلن بريوك بون المتحدث باسم البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة "إنها خطوة من فرنسا لإبلاغ مجلس الأمن بسير العملية العسكرية وتبادل وجهات النظر بين أعضاء المجلس ومع الأمانة العامة للأمم المتحدة" عشية بدء عملية لنشر زهاء 3300 جندي أفريقي في البلاد أعلنت عنها دول مجموعة التعاون الاقتصادى لدول غرب افريقيا (ايكواس).
وكانت فرنسا قد أرسلت الجمعة زهاء 550 جنديا إلى مالي وزعوا ما بين العاصمة باماكو وبلدة موبتي التي تبعد عنها 500 كم إلى الشمال. وأكدت وزارة الدفاع الفرنسية الأحد ان مقاتلاتها قصفت معسكرات تدريب ومخازن أسلحة تابعة للمجموعات الإسلامية المتشددة في محيط مدينة غاو إحدى نقاط اسناد الإسلاميين في شمال البلاد ودمرتها تماما. وقد استهدفت الغارات أيضا معاقل المقاتلين الاسلاميين في بعض المدن والقرى الواقعة في وسط مالي، وضمن مدينة لوري الواقعة بالقرب من الحدود مع موريتانيا ومواقع المتطرفين في ضواحي مدينة دوينتسا، على بعد 800 كيلومتر الى الشمال من باماكو، وكذلك منطقة نامبالا في شمال غرب مالي.
ونقلت "رويترز" عن مصادر مقربة من الرئاسة الفرنسية أن المجموعات الإسلامية مجهزة تجهيزا جيدا، كما أن عناصرها مدربون على استخدام ما بحوزتهم من أسلحة حديثة.
خبير: فرنسا تدخلت في مالي بعد أن استشعرت أن النظام التابع لها في خطر
قال بدر الشافعي الخبير في الشؤون الأفريقية بجامعة القاهرة في مداخلة هاتفية على قناة "روسيا اليوم" إن فرنسا تدخلت في مالي عندما استشعرت أن النظام التابع لها في مالي في خطر بعد أن توجه المسلحون من الشمال إلى وسط البلاد.