طائرات فرنسية توجه ضربات إلى أهداف مقاتلين في وسط مالي
وجهت الطائرات والمروحيات القتالية الفرنسية يوم 13 يناير/كانون الثاني ضربات إلى أهداف مقاتلين في بعض المدن والقرى الواقعة في وسط مالي. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن مدينة لوري الواقعة بالقرب من الحدود مع موريتانيا تعرضت للقصف الجوي.
وجهت الطائرات والمروحيات القتالية الفرنسية يوم 13 يناير/كانون الثاني ضربات إلى أهداف مقاتلين في بعض المدن والقرى الواقعة في وسط مالي. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن مدينة لوري الواقعة بالقرب من الحدود مع موريتانيا تعرضت للقصف الجوي. وهاجمت الطائرات الحربية الفرنسية أيضا مواقع المتطرفين في ضواحي مدينة دوينتسا، على بعد 800 كيلومتر الى الشمال من باماكو، وكذلك منطقة نامبالا في شمال غرب مالي.
ويقول شهود العيان إن الطائرات والمروحيات الفرنسية هاجمت مدينة غاو بإعتبارها إحدى نقاط استناد الإسلاميين في شمال البلاد.
طائرات فرنسية تدمر معسكرات المقاتلين في منطقة غاو بشمال مالي
أفاد لو دريان وزير الدفاع الفرنسي يوم 13 يناير/كانون الثاني أن الضربات الجوية لطائرات سلاح الجو الفرنسي أسفرت عن تدمير معسكرات المقاتلين ومستودعات الذخيرة التابعة لهم. وقال دريان إن الطائرات الفرنسية من طراز "رافائيل" نفذت 4 طلعات قتالية.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن الوزير:" بناءً على المهمة التي أوكلها رئيس الجمهورية إلى قواتنا المسلحة فإن المقاتلات الفرنسية قامت يوم الأحد بكشف وتدمير بضعة أهداف في منطقة غاو".
وأوضح دريان أن الطائرات استهدفت المعسكرات والبنية التحتية والمستودعات التي شكلت قاعدة لإمداد وتموين الجماعات الإرهابية.
وقال الوزير إن" فرنسا التي تدخلت في النزاع بمالي تهدف إلى مكافحة جماعات الإرهابيين ومنعهم من القيام باعتداءات جديدة في جنوبي مالي مما يهدد استقرار هذه الدولة الحليفة لنا". ومضى قائلا أن " باريس الرسمية مصممة على بلوغ النتيجة المنشودة. وستستمر العمليات الحربية التي بدأت للفترة التي نراها ضرورياة".
يذكر أن العملية الحربية الفرنسية بدأت يوم الجمعة بأمر من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وتمكن الجيش المالي، بدعم من الوحدات الفرنسية الخاصة، وضربات الطائرات الحربية من طرد الإسلاميين من مدينة كونا الواقعة في محافظة موبتي بوسط البلاد، على بعد 700 كيلومتر الى الشمل من العاصة باماكو .
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى القوات المسلحة المالية فإن العملية أسفرت عن تصفية ما يربو على 100 متطرف ومقتل طيار في سلاح الجو الفرنسي.
واندلع النزاع في مالي في ربيع عام 2012 حين دبرت مجموعة من العسكريين تمردا مسلحا في باماكو. واستفاد من الانقلاب العسكري الطوارق وجماعات مسلحة للإسلاميين المرابطين في شمال البلاد الذين بسطوا بسرعة سيطرتهم على أراضي واسعة بما في ذلك عاصمة الإقليم مدينة تمبكتو.
المصدر: وكالة إيتار – تاس" الروسية لأنباء + "روسيا اليوم"