المتمردون في جمهورية أفريقيا الوسطى يوافقون على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع
وافق متمردو تحالف "سيليكا" في جمهورية أفريقيا الوسطى على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع، متقدمين في الوقت نفسه بمطالب إضافية، بما فيها تغيير رئيس وزراء البلاد.
وافق متمردو تحالف "سيليكا" في جمهورية أفريقيا الوسطى على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع، متقدمين في الوقت نفسه بمطالب إضافية، بما فيها تغيير رئيس وزراء البلاد.
وقال فلوريان نجادر المتحدث باسم المتمردين في المفاوضات في العاصمة الغابونية ليبرفيل: "نحن من حيث المبدأ موافقون على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع"، مطالبا بتعيين ممثل عن المعارضة رئيسا للوزراء وانسحاب العسكريين من العاصمة بانغي.
وأضاف: "على المرتزقة من جنوب أفريقيا مغادرة أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى، ويجب الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بدون شروط".
وكانت قوات ائتلاف "سيليكا" قد اقتربت إلى مسافة 85 كيلومترا من العاصمة بانغي، حيث تقع مدينة دامارا التي ترابط فيها القوات الدولية المتعددة الجنسيات المكلفة بمساندة النظام. وأرسلت جمهورية جنوب أفريقيا 400 جندي إضافي لحماية العاصمة والقصر الرئاسي فيها.
وقالت مارغريت فوغت المبعوثة الأممية إلى جمهورية وسط أفريقيا إن وقف إطلاق النار هو الحد الأدنى الذي يجب أن توفره المفاوضات في ليبرفيل. وأضافت أن "ذلك إنجاز زهيد جدا. سنتحدث عن الباقي لاحقا".
ووصل رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزيه يوم الخميس 10 يناير/ كانون الثاني، إلى ليبرفيل لحضور قمة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، حيث التقى بالرئيس الغابوني علي بن بونغو أونديمبا والرئيس الكونغولي ديني ساسو نغيسو والتشادي إدريس ديبي إتنو. ولم يكشف عن نتائج اللقاء، ولم يتضح بعد ما إذا كان بوزيزيه سيلتقي المتمردين في ليبرفيل أم لا.
المصدر: وكالة "إيتار - تاس" + "روسيا اليوم"