جرح عدد من الفلسطينيين في اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وشبان بالضفة الغربية
اندلعت اشتباكات بين سكان فلسطينيين وجنود إسرائيليين بعدما داهمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين في الضفة الغربية الخميس 3 يناير/ كانون الأول بحثا عن ناشط فلسطيني مشتبه فيه.
اندلعت اشتباكات بين سكان فلسطينيين وجنود إسرائيليين بعدما داهمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين في الضفة الغربية الخميس 3 يناير/ كانون الأول بحثا عن ناشط فلسطيني مشتبه فيه.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن وحدة إسرائيلية خاصة حاولت اعتقال الشاب امجد اغبارية البالغ من العمر 26 عاما في المنطقة الصناعية في جنين، وقعت بعدها مواجهات أصيبت خلالها عجوز فلسطينية وشاب أخر بعيار ناري في رجله.
وأشارت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن القوة العسكرية دخلت المدينة "لاعتقال فلسطيني يشتبه بتورطه بأنشطة إرهابية، ولكن 500 فلسطيني تجمعوا هناك وقاموا بإثارة الشغب"، مشيرة إلى أنهم قاموا بإلقاء الحجارة باتجاه القوة الاسرائيلية .
وأضافت أن الجيش استخدم "وسائل مكافحة الشغب" في الرد على الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية خلال هذا الأسبوع التي تدخل فيها القوات الإسرائيلية منطقة جنين لإلقاء القبض على مشتبه فيهم.
فقد وقعت اشتباكات بين الجانبين بعد تنفيذ قوة إسرائيلية في قرية طمون الثلاثاء الماضي عملية اعتقلت فيها عضوا في حركة الجهاد الإسلامي، مما أدى إلى إصابة عشرات من الفلسطينيين بجروح، حسب مصادر طبية فلسطينية.
كذلك، هاجمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين قرية فلسطينية في شمال الضفة الغربية فجر الخميس، حسبما أعلنت مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وقال متحدث عسكري إسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن المستوطنين قاموا بتخريب سيارتين ورشقوا بالحجارة منازل في قرية جالود جنوب شرقي مدينة نابلس، واقتحموا منزلا بالقوة وضربوا فلسطينيا نقل إلى المستشفى في تلك المنطقة.
المصدر: وكالات
