ساحل العاج.. توقف التلفزيون الرسمي عن الارسال ودول غرب افريقيا تهدد باستخدام القوة ضد غباغبو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/60354/
اوقفت القناة التلفزيونية الرسمية في ساحل العاج بثها في كامل مناطق البلاد عدا العاصمة ابيدجانا الجمعة 24 ديسمبر/كانون الاول، من جانب آخر اعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا عن نيتها ارسال مبعوث الى ساحل العاج في محاولة لاقناع غباغبو تسليم السلطة الى الرئيس المنتخب واتارا والا فانها ستقوم باستخدام "القوة القانونية" لذلك.
اوقفت القناة التلفزيونية الرسمية في ساحل العاج بثها في كامل مناطق البلاد عدا العاصمة ابيدجانا الجمعة 24 ديسمبر/كانون الاول، حيث تعتبر الشركة التلفزيونية الحكومية "RTI" مصدرا اساسيا للمعلومات في هذا البلد.وكانت هذه القناة تعبر عن تأييدها بعد الانتخابات الرئاسية في 28 نوفمبر للوران غباغبو كما اتهمت الامم المتحدة بالاستفزاز. وتم كذلك تقييد عمل وسائل الاعلام الاجنبية بعد الانتخابات.
هذا وحاول مؤيدوا زعيم المعارضة ألاسان واتارا الاسبوع الماضي بمحاولة السيطرة على المحطة بتعيينهم مديرا جديدا لها الا ان محاولتهم انتهت باعمال شغب راح ضحيتها 20 شخصا.
ولم يعلم بعد سبب توقف ارسال القناة.
من جانب آخر اعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا عن نيتها ارسال مبعوث الى ساحل العاج في محاولة لاقناع غباغبو تسليم السلطة الى الرئيس المنتخب واتارا والا فانها ستقوم باستخدام "القوة القانونية" لذلك، اذ اعلنت دول المجموعة عقب انتهاء قمتهم في العاصمة النيجيرية عن تنظيم لقاء لرؤساء الاركان في وقت قريب لدراسة احتمالية استخدام هذه القوة ضد مؤيدي غباغبو.
يذكر أن الأزمة السياسية في ساحل العاج تحولت إلى اشتباكات وأعمال شغب الأسبوع الماضي ، إذ خرج مئات أنصار واتارا إلى الشوارع لمطالبة غباغبو بتسليم السلطة لزعيم المعارضة بعد أن ألغت المحكمة الدستورية نتائج الانتخابات التي فاز فيها حسب اللجنة الانتخابية المركزية ألاسان واتارا.
وبدأت الازمة بعد اعلان اللجنة الانتخابية المركزية فوز واتارا الذي أدى قسما دستوريا وعين سورو رئيسا للحكومة الجديدة ، إلا أن غباغبو أدى هو الثاني القسم بعد أن ألغت المحكمة الدستورية الموالية له نتائج الانتخابات.
ومن بين المعترفين بشرعية فوز واتارا الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. أما غباغبو الذي فشلت محاولاته لطرد قوات خفظ السلام الأممية والفرنسية فاضطر لتوجيه دعوة للجنة الدولية الخاصة للتأكد من صحة نتائج الانتخابات.