تبادل الاتهامات بين العراق وكردستان بشأن توقف صادرات النفط
أعلن مسؤولون في كردستان العراق أن الإقليم أوقف صادرات النفط بسبب خلاف مع بغداد بشأن دفع مستحقات مالية للشركات المنتجة. وتبادل الطرفان الاتهامات في موضوع توقف ضخ النفط الخام من الحقول الشمالية في أنبوب التصدير العراقي المؤدي إلى ميناء جيهان بتركيا.
أعلن مسؤولون في كردستان العراق أن الإقليم أوقف صادرات النفط بسبب خلاف مع بغداد بشأن دفع مستحقات مالية للشركات المنتجة.
وتبادل الطرفان الاتهامات في موضوع توقف ضخ النفط الخام من الحقول الشمالية في أنبوب التصدير العراقي المؤدي إلى ميناء جيهان بتركيا، وذلك بخلاف اتفاق موقع بينهما في وقت سابق من العام الحالي.
وقال علي حسين بلو مستشار وزارة الثروات في حكومة الاقليم يوم الثلاثاء 25 ديسمبر/كانون الأول لوكالة "أسوشيتد برس" إن الحكومة العراقية لم تلتزم بوعدها، حيث كان مقررا، بحسب الاتفاق بين الطرفين، أن تدفع بغداد بحلول 25 سبتمبر/أيلول الماضي الدفعة الثانية من مستحقات الشركات وهي ترليون دينار عراقي نحو (848 مليون دولار)، بعدما دفعت مطلع سبتمبر الدفعة الأولى وهي 650 مليار دينار عراقي (نحو 550 مليون دولار).
وسبق لاقليم كردستان أن أوقف صادرات النفط التي تبلغ نحو مئة ألف برميل يوميا، في أبريل/نيسان الماضي بسبب تأخر بغداد في دفع مستحقات الشركات النفطية. وبعد 4 أشهر استأنفت توريدات الغاز، ما أتاح للطرفين التوصل الى اتفاق بشأن تسديد مستحقات الشركات العاملة.
وكان فيصل عبدالله المتحدث باسم حسين الشهرستاني مسؤول الملف النفطي العراقي، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، قد قال إن الحكومة قررت إيقاف "المدفوعات المالية" التي تعهدت في سبتمبر/أيلول الماضي بدفعها للشركات المنتجة للنفط في إقليم كردستان العراق.
وأرجع عبدالله في تصريحات للإعلام العراقي السبب في وقف المدفوعات إلى عدم التزام حكومة الاقليم بالوصول بسقف التصدير من الحقول هناك إلى الكميات المتفق عليها، وهي200 ألف برميل يومياً.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"