روسيا اليوم ترصد مأساة بلدة عقرب السورية
بلدة عقرب الواقعة في محافظة حماة السورية اصبحت رمزا للمأساة والعنف الذي تشهده البلاد حيث سقط اهلها بين قتيل ومختطف ومشرد بعد ان هاجمتها الجماعات المسلحة، بحسب من نجا من اهالي البلدة.
بلدة عقرب الواقعة في محافظة حماة السورية اصبحت رمزا للمأساة والعنف الذي تشهده البلاد حيث سقط اهلها بين قتيل ومختطف ومشرد بعد ان هاجمتها الجماعات المسلحة، بحسب من نجا من اهالي البلدة. كاميرا "روسيا اليوم" التقت عددا ممن استطاعوا الفرار من الموت من اهالي هذه القرية ونقلت جانبا من المأساة التي عصفت بهم.
مئات المقاتلين هاجموا حواجز الجيش المتمركزة على مداخل قرية عقرب وقضوا على عناصرها ليتوجهوا بعد ذلك الى داخل القرية فاحتجزوا أهلها، قتلوا منهم العشرات واختطفوا مثلهم، وفق رواية أهل القرية ذاتها.
ويتهم الأهالي مقاتلين متشددين، وتحديدا من جبهة النصرة، بالوقوف وراء الفظائع التي ارتكبت بحقهم، مناشدين قوات الجيش السوري التدخل سريعا لإنقاذ ما تبقى من إخوانهم .
قصة سكان عقرب جزء مكشوف من حكايات لقرى وبلدات أخرى مازالت بعيدة عن الضوء ، لكن الأيام القادمة ستظهرها بلا شك.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور