عشرات القتلى والجرحى في هجمات متفرقة بالعراق

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/602740/

لقي ما لا يقل عن 48 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 120 آخرين بجروح يوم الاثنين 17 ديسمبر/كانون الأول جراء سلسلة هجمات في نحو 14 منطقة من مختلف المناطق العراقية.

لقي ما لا يقل عن 48 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 120 آخرين بجروح يوم الاثنين 17 ديسمبر/كانون الأول جراء سلسلة هجمات في نحو 14 منطقة من مختلف المناطق العراقية.

وذكرت مصادر أمنية أن انفجارين وقعا في مدينة طوز خورماتو، مما أسفر عن سقوط 5 قتلى وأكثر من 20 جريحا.

وفي حادث منفصل، أدى انفجار شاحنة ملغومة في قرية شرقي مدينة الموصل الى مقتل 7 أشخاص وجرح 12 آخرين. وأكد مصدر في شرطة محافظة نينوى ان الهجوم استهدف مجمعا للمهجرين الشبك، وأضاف أن سيارة مفخخة ثانية انفجرت بالتزامن مع الأولى قرب مدرسة في قرية أخرى، مما أسفر عن إلحاق أضرار كبيرة بالمدرسة دون سقوط ضحايا.

وأكدت مصادر أمنية سقوط 13 قتيلا بينهم مدنيون وعناصر في الشرطة جراء  هجمات متفرقة وقعت في تكريت وبعقوبة ومنطقة البوصليبي التي تبعد 90 كلم شمال بغداد.

بالاضافة الى ذلك افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية بانه تم تفجير سيارة مفخخة داخل معرض لبيع السيارات في منطقة الدولعي القريبة من الكاظمية في شمال العاصمة مساء اليوم. واعلن عن مقتل 11 شخصا على الاقل في التفجير.

واكد مصدر طبي رسمي اصابة 40 شخصا آخر في هذا الهجوم، واشار الى ان الاجهزة المختصة "تجمع اشلاء بشرية من موقع الهجوم للتعرف على هويات ضحايا اخرين، ما يعني ان اعداد ضحايا الهجوم مرشحة للارتفاع".

وفي وقت سابق، انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الكرادة في وسط بغداد قتل فيها شخص على الاقل واصيب 4 آخرون بجروح، وفقا للمصادر ذاتها.

كما استهدف احد التفجيرات الاخرى حافلة كانت تقل زوارا لبنانيين بالقرب من مدينة سامراء. وادى الهجوم الى مقتل لبناني واحد واصابة 4 آخرين بجروح.

تأتي هذه الاعتداءات بعد يوم من سقوط العشرات بين قتيل وجريح في سلسلة هجمات استهدفت حسينيتين في مدينة كركوك، ونقطة تفتيش للجيش في الطارمية شمال العاصمة بغداد، ومركزا لتجنيد متطوعين للقوات الكردية (البشمركة) في منطقة جلولاء، وبعض الأهداف الأخرى.

وتشهد الحياة السياسية في العراق أزمة حادة في العلاقات بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان بسبب خلافات عدة آخرها تشكيل بغداد "قيادة عمليات دجلة" لتتولى مسؤوليات أمنية في مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل.

وتجدر الاشارة ايضا الى ان سلسلة الهجمات هذه تأتي عشية الذكرى السنوية الاولى لانسحاب القوات الامريكية من العراق والتي تصادف يوم الثلاثاء المقبل.

كما اصبحت هذه الهجمات الأكثر دموية منذ يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حين قتل نحو 50 شخصا في الاعمال الارهابية.

بدوره قال مراسل "روسيا اليوم" في بغداد إن كافة الجهات السياسية تدعو الى التهدئة وتتجنب توجيه اتهامات مباشرة فيما يتعلق بتدهور الوضع الأمني. وتؤكد القوى السياسية ان الجماعات المسلحة هي التي تحاول أن تلعب على وتر الخلافات السياسية، لكن الشارع العراقي وبعض المراقبين يعتقدون ان هذه الخلافات لها دور كبير في تأجيج الوضع الأمني.

المزيد من التفاصيل في إفادة مراسلنا من بغداد:

المصدر: وكالات + روسيا اليوم

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا