رئيس الوزراء الياباني يأمر بتعزيز مراقبة جزر سينكاكو بعد اختراق طائرة صينية لأجوائها
أصدر رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول، أمرا للجهات المعنية بتعزيز المراقبة على جزر سينكاكو المتنازع عليها مع الصين. جاء ذلك بعيد دخول طائرة صينية إلى أجوائها بشكل استعراضي لأول مرة في تاريخ النزاع بين بكين وطوكيو بسبب هذه الجزر.
أصدر رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول، أمرا للجهات المعنية بتعزيز المراقبة على جزر سينكاكو المتنازع عليها مع الصين. جاء ذلك بعيد دخول طائرة صينية إلى أجوائها بشكل استعراضي لأول مرة في تاريخ النزاع بين بكين وطوكيو بسبب هذه الجزر.
وانطلقت مقاتلات من طراز "إف-15" تابعة للقوات الجوية اليابانية إلى الجو لاعتراض الطائرة الصينية، إلا أنه لم تتردد أية أنباء عن وقوع حوادث. وذكر مصدر بوزارة الدفاع اليابانية أن طائرة تابعة لهيئة علم المحيطات الصينية اقتربت من جزر سينكاكو.
وقال أوسامو فودزيمورا، السكرتير العام للحكومة اليابانية، في مؤتمر صحفي في طوكيو إن الحادث وقع جنوبي جزيرة أوتسوري، وهي أكبر جزر سينكاكو. وأضاف أن حارسا يابانيا هو أول من لاحظ الطائرة الصينية وأبلغ السلطات بذلك. وتابع قائلا "سنرد على انتهاك سيادتنا بحسم".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، اخترقت أربع سفن صينية بشكل استعراضي أيضا مياه جزر سينكاكو التي تعتبرها اليابان مياهها الإقليمية. وجددت الحكومة اليابانية احتجاجها للصين على الحادث.
يذكر أن اليابان ضمت جزر سينكاكو إلى أراضيها في عام 1895 بحجة أنها لم تكن مأهولة أو تابعة لأحد. من جانبها، تدعي بكين أن اليابان احتلت هذه الجزر إثر الحرب مع الصين، ويجب ردها الآن.
وازدادت حدة الخلاف بعد 11 سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما اشترت الحكومة اليابانية بعض جزر سينكاكو من ملاكها من المواطنين اليابانيين. وترى بكين أن هذه الخطوة تهدف إلى تأكيد حقوق طوكيو في هذه الجزر.
المصدر: وكالة "إيتار-تاس" + "روسيا اليوم"