معاذ الخطيب: مشاورات لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة القادمة
قال رئيس "الائتلاف الوطني" السوري معاذ الخطيب إن هناك مشاورات مع أطياف المعارضة بهدف تشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن الشعب السوري سيتصدى لأي محاولة لتقسيم البلاد.
قال رئيس "الائتلاف الوطني" السوري معاذ الخطيب إن هناك مشاورات مع أطياف المعارضة بهدف تشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن الشعب السوري سيتصدى لأي محاولة لتقسيم البلاد.
وأشار الخطيب يوم 8 ديسمبر/كانون الأول إلى أن "أطيافا من المعارضة تجري مشاورات لتشكيل حكومة انتقالية من أجل إدارة المرحلة المقبلة"، لافتا إلى أن "الائتلاف لا يسعى إلى مناصب أو توزيع حصص، وسيحل تلقائياً بعد إجراء أول انتخابات حرة في سورية".
وكان المتحدث باسم "لائتلاف الوطني" المعارض، وليد البني افاد في وقت سابق أن الائتلاف سيختار رئيس الحكومة السورية المؤقتة يوم الأحد وذلك في اجتماع طارئ يعقده الائتلاف بالقاهرة، نافيا أن يكون رئيس الوزراء السوري السابق المنشق رياض حجاب هو أقوى المرشحين للمنصب.
وأضاف الخطيب أن "هناك مساع حثيثة من أجل بناء هيئة قضائية لكي لا يعم الفراغ في سورية بعد سقوط النظام الحالي"، مشيرا إلى أن "هناك العديد من الهيئات القضائية والشرعية في العديد من المناطق المحررة من أجل منع انتشار الفوضى".
ودعا رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض "جميع أطياف الشعب السوري إلى التوحد"، مشيرا إلى أن "النظام فرض حالات معقدة على الجميع، وجر الشعب السوري إلى محرقة، ودمر البلاد والجيش".
ولفت الخطيب إلى أن "الثورة مستمرة وهي سلمية، إلا أن النظام وحده هو من دفع الناس إلى حمل السلاح"، مشيرا إلى أن "الائتلاف يسعى إلى الحصول على اعتراف أكبر عدد من الدول".
وحيا الخطيب عناصر "الجيش الحر"، مشيرا إلى أن "من واجب الجيش الحر الحفاظ على وحدة التراب السوري"، مضيفا أن "الشعب السوري سيتصدى لأي محاولة لتقسيم البلاد من أي جهة أتت".
هذا واعتبر عضو الكتلة الوطنية الجامعة في سورية حسن أحمد في حديث لقناة "روسيا اليوم" من القاهرة ان "هناك صيغ ومقترحات في موضوع تأليف حكومة سورية مصغرة مؤقتة تتألف من 9 وزارات".
واشار أحمد الى ان "الموقف الروسين اصبح على ما يبدو الآن اكثر قناعة من الاول بأن حكم النظام في سورية اصبح خارج الطريق وان استمرارية الوضع الحالي في سورية مستحيلة".
ورجح ان يكون هناك صفقة الآن بين روسيا والولايات المتحدة لنقل السلطة في سورية وخروج آمن للاسد.