واشنطن وبيونغ يانغ تستأنفان اتصالاتهما غير الرسمية من خلال بعثة الكورية الشمالية في الامم المتحدة

استأنفت الولايات المتحدة منذ ايام اتصالاتها غير الرسمية مع كوريا الشمالية من خلال بعثة هذا البلد في هيئة الامم المتحدة بنيويورك. افاد بذلك مصدر دبلوماسي كوري جنوبي طلب عدم ذكر اسمه.

استأنفت الولايات المتحدة منذ ايام اتصالاتها غير الرسمية مع كوريا الشمالية من خلال بعثة هذا البلد في هيئة الامم المتحدة بنيويورك. افاد بذلك مصدر دبلوماسي كوري جنوبي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة "يونهاب" للانباء في 22 ديسمبر/كانون الاول.
واكد المصدر ان قنوات الاتصال بين الطرفين قد اعيدت مؤخرا، حسب علمه، وبالتالي هما  على اتصال مضيفا ان القناة غير الرسمية في نيويوك كانت قد انقطعت بعد قيام كوريا الشمالية بقصف جزيرة يونبهيوندو الكورية الجنوبية بالمدفعية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الامر الذي أدى الى توتر الوضع في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد.
وقال المصدر ان استئناف الاتصالات مرتبط باعلان قيادة بيونغ يانغ استعدادها لفتح منشآتها النووية امام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويرى المصدر ان الاحداث الاخيرة تمشي واستراتيجية "الترحيب والترهيب" التي تتبعها الولايات المتحدة ازاء بيونغ يانغ.  
هذا وقد سبق للناطق الرسمي باسم البيت الأبيض روبيرت غيبس ان صرح يوم 21 ديسمبر / كانون الأول في مؤتمر صحافي في واشنطن بأن الولايات المتحدة لن توافق على استئناف المحادثات السداسية حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية حتى تبدي بيونغ يانغ جديتها إزاء التزاماتها بإغلاق مراكزها النووية. وقال غيبس إن كوريا الشمالية "غير مستعدة تماما للمشاركة في المحادثات السداسية" و"ان المحادثات السداسية ستستأنف بعد ان تؤكد بيونغ يانغ على استعدادها لتغيير سلوكها".