الخارجية الروسية: بامكاننا المساهمة في مشاريع البنى التحتية والاستثمارية في دارفور
قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية ان بامكان مشغلي الاقتصاد في روسيا المساهمة في المشاريع الاستثمارية ومشاريع البنى التحتية في دارفور. جاء ذلك عقب انتهاء اللقاء يوم 7 ديسمبر/كانون الاول الذي جمع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ونافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي يزور حاليا موسكو على رأس وفد وزاري مشترك.
قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية ان بامكان مشغلي الاقتصاد في روسيا المساهمة في المشاريع الاستثمارية ومشاريع البنى التحتية في دارفور. جاء ذلك عقب انتهاء اللقاء يوم 7 ديسمبر/كانون الاول الذي جمع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ونافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي يزور حاليا موسكو على رأس وفد وزاري مشترك.
واشار المصدر الى ان نافع سلم رسالة من عمر حسن البشير الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال "وتم خلال اللقاء التأكيد على تعزيز العلاقات الروسية – السودانية بالاعتماد على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وناقش لافروف مع نافع آفاق التطور اللاحق للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات. واولى الجانبان اهمية خاصة الى العلاقات التجارية – الاقتصادية والتمويل والاستثمارات والى مجال العلوم والتكنولوجيات المتقدمة".
كما جرى تبادل الاراء حول المسائل الحيوية الحالية. واشار المصدر الى انه خلال التطرق الى "تسوية المشاكل السودانية الداخلية، تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في الديناميكية الايجابية لتنفيذ "خارطة الطريق" التي صدرت عن الاتحاد الافريقي على ضوء نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس السوداني ورئيس جمهورية جنوب السودان في مدينة اديس ابابا في شهر سبتمبر/ايلول من السنة الحالية. وضمن هذا السياق تم التأكيد على اهمية الاستمرار في بذل الجهود لايجاد السبل الكفيلة بتسوية مشكلة منطقة أبيي".
كما ناقش الجانبان مسألة تطبيع الاوضاع في دارفور، وقال المصدر "ان لافروف اشار الى اهمية التسوية السياسية في هذه المحافظة على اساس مشاركة المعارضة، التي هي خارج اتفاق السلام في دارفور، وكذلك تنفيذ برامج احياء البنى الاقتصادية والتحتية فيها". واكد الجانب الروسي استعداده لـ "دراسة مقترح الشركاء في السودان، حول مساهمة مشغلي الاقتصاد في روسيا في المشاريع الاستثمارية ومشاريع البنى التحتية في دارفور".
المصدر: ايتار-تاس + روسيا اليوم