الرئيس المصري يعود لممارسة مهامه بقصر الاتحادية
أفادت تقارير إعلامية مصرية بأن الرئيس محمد مرسي عاد لممارسة مهامه بقصر الاتحادية بعد أن أضطر لمغادرته ليلة الثلاثاء 4 ديسمبر/كانون الأول اثر اندلاع مواجهات بين المتظاهرين المحتجين على سياساته وقوات الأمن في محيط القصر.
أفادت تقارير إعلامية مصرية الأربعاء 5 ديسمبر/ كانون الأول بأن الرئيس محمد مرسي عاد لممارسة مهامه بقصر الاتحادية بعد أن أضطر لمغادرته ليلة الثلاثاء اثر اندلاع مواجهات بين المتظاهرين المحتجين على سياساته وقوات الأمن في محيط القصر.
وتشير التقارير الواردة من القاهرة الاربعاء الى تزايد أعداد الخيام المنصوبة أمام قصر الاتحادية الواقع في ضاحية مصر الجديدة بالقاهرة، وذلك فى أعقاب إعلان بعض القوى السياسية والثورية الاعتصام أمام القصر احتجاجا على الإعلان الدستوري وللمطالبة بإيقاف الاستفتاء على مسودة الدستور.
وذكرت "رويترز" أنه نصب نحو 24 خيمة أمام باب قصر الاتحادية المطل على شارع الميرغنى، فى الوقت الذى غابت فيه قوات الأمن المركزي عن محيط القصر بشكل ملحوظ. وتمركزت سيارتا إسعاف قرب المكان من أجل تقديم الخدمات الطبية للمعتصمين عند الضرورة.
وكان آلاف المعارضين للرئيس مرسي حاصروا قصر الاتحادية ليلة الثلاثاء وتمكنوا من الاقتراب من القصر بعد ان قطعوا حاجز الأسلاك الشائكة الذي أقيم على بضعة أمتار منه. واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريقهم دون نجاح، مما اضطرها الى التراجع.
وبالتزامن مع هذه التطورات، أكدت مصادر أمنية مصرية للصحفيين أن مرسي "غادر قصر الاتحادية في موعده بعد ان عقد لقاءات رسمية"، بينما تحدثت بعض التقارير عن "هروبه" من القصر اثر اندلاع المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.
المزيد في تفاصيل مراسلتنا من القاهرة:
المصدر: وكالات