موفد "روسيا اليوم": انباء عن مغادرة مرسي لقصر الاتحادية على خلفية المظاهرات امامه
ذكر موفد قناة "روسيا اليوم" ان الانباء الواردة غير المؤكدة تتحدث عن هروب الرئيس المصري محمد مرسي من قصر الاتحادية يوم الثلاثاء 4 ديسمبر/كانون الاول على خلفية المظاهرات امام القصر والاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين.
- الولايات المتحدة تدعو مؤيدي ومعارضي مرسي في مصر لضبط النفس
- جبهة الانقاذ الوطني تطرح 3 مطالب وتمهل مرسي حتى الجمعة للاستجابة لها
- موفد "روسيا اليوم": أنباء عن تراجع مرسي عن الإعلان الدستوري وتجميد الإعلان يوم الاربعاء
- مظاهرات في المحافظات المصرية دعما للمتظاهرين بالقاهرة.. وحرق مقر للاخوان في الصعيد
- مظاهرات للمعارضة المصرية في ميدان التحرير
ذكر موفد قناة "روسيا اليوم" ان الانباء الواردة غير المؤكدة تتحدث عن هروب الرئيس المصري محمد مرسي من قصر الاتحادية يوم الثلاثاء 4 ديسمبر/كانون الاول على خلفية المظاهرات امام القصر والاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين.
واضاف الموفد ان الرئاسة المصرية تمتنع عن التعليق حول هذه الانباء.
من جانب آخر أكد مصدر في قصر الرئاسة المصرية لوكالة "رويترز" مغادرة مرسي لقصر الاتحادية.
وقال الموفد ان الانباء الواردة تشير الى ان المتظاهرين يقيمون اعتصاما امام قصر الاتحادية، مطالبين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس مرسي. وهم يؤكدون تمسكهم بسلمية الاعتصام.
ويأتي ذلك بعد اعتلاء المتظاهرين لمدرعات الامن ورفعهم العلم المصري. واضاف الموفد ان المتظاهرين يحيطون بقصر الاتحادية ويهتفون "سلمية سلمية" بعد هروب قوات الامن. وقال ان المتظاهرين يحييون قوات الأمن على إزالة الحواجز. كما انضم عدد من رجال الامن الى المتظاهرين.
واشار موفد "روسيا اليوم" الى ان هناك مخاوف من صدور قرارات متهورة وخاطئة عن جماعة "الاخوان المسلمين". ويجري هناك ترويج للاخبار بين المتظاهرين حول إمكانية نزول ميليشيات "الإخوان" بالأسلحة لمواجهة المتظاهرين.
وكان متظاهرون قد وصلوا مساء الثلاثاء لقرب بوابة قصر الاتحادية بالقاهرة بعد تراجع قوات الأمن في شارع صلاح سالم.
واشار موفد "روسيا اليوم" الى ان قوات الامن المصرية تحيط بجميع المداخل. وقال أن كرا وفرا يجري بين المتظاهرين وقوات الأمن أمام قصر الاتحادية. وتشهد المنطقة اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن التي تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع. وأفاد الموفد بإزالة بعض حواجز الأسلاك الشائكة أمام المتظاهرين وبأن قوات الأمن تخلي أجزاء من محيط قصر الاتحادية.
ونقل عن مصادر في وزارة الداخلية المصرية ان اطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين جاء باوامر من الرئيس مرسي ووزير الداخلية.
وأفادت بعض الصحف المصرية ان عدد المصابين بين المتظاهرين في هذه الاشتباكات بلغ 18 شخصا.
ونظمت القوى السياسية والثورية المعتصمة بميدان التحرير مساء يوم الثلاثاء ثلاث مسيرات إلى قصر الاتحادية للإعلان عن رفض الإعلان الدستوري ورفض الاستفتاء على مشروع الدستور، رافعة شعار "الإنذار الأخير"، وذلك مع استمرار الاعتصام بميدان التحرير.
وكان أحمد جمال الدين، وزير الداخلية المصري، قد أكد في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" الاثنين أن الشرطة جاهزة لتأمين قصر الاتحادية أمام مسيرات يوم الثلاثاء. وطالب وزير الداخلية فى الوقت نفسه القائمين على تلك المسيرات بالتأكد من هوية المشاركين فيها لعدم اندساس أية عناصر مخربة أو مثيرة للشغب بين صفوف المشاركين فيها.
وفي هذا السياق قال كمال جاب الله مدير تحرير صحيفة "الاهرام" المصرية في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" ان الازمة الحالية التي تشهدها مصر "تتجه نحو مزيد من الاحتقان، خصوصا ان الرئيس لم يظهر على الشاشة حتى الآن".
المصدر: روسيا اليوم + وكالات