بورديوجا: مواقف تبليسي واعادة تسليح الغرب لها يضران باستقرار القوقاز
قال نيقولاي بورديوجا الامين العام لمنظمة معاهدة الامن الجماعي، ان المنظمة تعمل من اجل التعاون العملي مع الناتو في مجال مكافحة الارهاب وانتشار اسلحة الدمار الشامل وانتشار المخدرات، وايضا في تلافي آثار الكوارث الطبيعية والتي سببها الانسان. جاء ذلك في لقائه اعضاء مجلس الاتحاد يوم 21 ديسمبر/كانون الاول.
قال نيقولاي بورديوجا الامين العام لمنظمة معاهدة الامن الجماعي، ان المنظمة تعمل من اجل التعاون العملي مع الناتو في مجال مكافحة الارهاب وانتشار اسلحة الدمار الشامل وانتشار المخدرات، وايضا في تلافي آثار الكوارث الطبيعية والتي سببها الانسان. جاء ذلك في لقائه اعضاء مجلس الاتحاد يوم 21 ديسمبر/كانون الاول.
وقال " يستمر اقتراب البنية التحتية الحربية للناتو باتجاه حدود بلدان منظمة معاهدة الامن الجماعي ( ارمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزيا وروسيا وطاجيكستان واوزبكستان )، وهذا يثير قلقنا. حيث يوجد خطر حقيقي لسباق التسلح وازدياد حدة التوتر وعدم الثقة ".
وحسب قول بورديوجا فان ازالة هذا التوتر يمكن من خلال التعاون بين روسيا والناتو وبين منظمة معاهدة الامن الجماعي وبين الناتو.
وتطرق في حديثه الى الاوضاع في القوقاز مشيرا الى ان " موقف القيادة الجورجية واعمالها السلبية والعداء لروسيا والاجراءات التي تتخذها في اعادة بناء الجيش بدعم من البلدان الغربية " لا تساعد في احلال الاستقرار في المنطقة. كما اشار الى ان " ارتفاع الميزانية المخصصة للتسلح في اذربيجان " تثير القلق.
واضاف "تنسب الى اسباب عدم الاستقرار في المنطقة الاوضاع في جمهوريات شمال القوقاز وظهور التطرف في داغستان وانغوشيا وكابردينو – بلقاريا وقره تشاي – شركيسيا والشيشان.
وحول الاوضاع في منطقة اسيا الوسطى وجدها " معقدة وقابلة لازدياد التوتر " واشار مضيفا الى ان العامل الاساسي في عدم الاستقرار والذي يشكل خطرا على دول المنظمة هو الارتفاع الملاحظ في نشاط القوى المتطرفة والارهابية ومحاولة نقل نشاط المجموعات الارهابية من افغانستان الى الدول المجاورة .
ونوه الى ان " ازدياد عدد مناصري الاسلام المتطرف والخلافات الطائفيةمن اهم عوامل عدم الاستقرار في اسيا الوسطى التي ترتفع الى صراعات مسلحة ينتج عنها سقوط ضحايا بشرية ".
المواقع الالكترونية للمجموعات الارهابية
قال الامين العام لمنظمة معاهدة الامن الجماعي متحدثا عن نتائج عملية " بروكسي " التي نفذتها الاجهزة الامنية، انه تم غلق حوالي 600 موقع كان الارهابيون يستخدمونها في تنسيق نشاطهم الاجرامي والدعايات الشوفينية على ساحة بلدان المنظمة. ولقد اقيمت حوالي 1000 قضية جنائية بهذا الخصوص.
وقال كانت هذه العملية " اول تجربة تنسيق العمليات " في مكافحة الاجرام في بلدان المنظمة. واضاف " انه بنتيجة العملية المشتركة تم اكتشاف حوالي 2000 موقع الكتروني تستخدم لنشر اخبار تضر بالمصالح السياسية لدول المنظمة والتي تزرع الفتنة الدينية والقومية والموجهة الى المنظمات والمجموعات الارهابية والمتطرفة ".