السعودية تفتتح مركزا للحوار بين الأديان في فيينا
افتتح في فيينا الاثنين 26 نوفمبر/ تشرين الثاني مركز الملك عبد العزيز للحوار بين الثقافات والاديان. وحضر مراسم الافتتاح الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون وأكثر من 600 شخصية دولية. ووصفت المبادرة بالشاملة لانسجامها مع رغبة دولية في نشر ثقافة تدعم الوسطية بديلا للعنف والتطرف، عن طريق المجادلة بالحكمة والموعظة الحسنة.
افتتح في فيينا الاثنين 26 نوفمبر/ تشرين الثاني مركز الملك عبد العزيز للحوار بين الثقافات والاديان. وحضر مراسم الافتتاح الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون وأكثر من 600 شخصية دولية.
وخصصت المملكة العربية السعودية دعما ماليا للمركز خلال السنوات الثلاث الأولى بلغ 10 ملايين يورو، بينما أعفته حكومة النمسا من الضرائب.
ووصفت المبادرة بالشاملة لانسجامها مع رغبة دولية في نشر ثقافة تدعم الوسطية بديلا للعنف والتطرف، عن طريق المجادلة بالحكمة والموعظة الحسنة.
يذكر ان فكرة إنشاء مركز جديد للحوار بين الاديان بتمويل سعودي واجهت قدرا من الانتقاد في وسائل الإعلام الاجنبية. فالبعض رأى في المبادرة دعاية سياسية من دولة متهمة بتهميش الأقليات الدينية المحلية. بينما يرى البعض ان على الجانب الاخر يوجد تمييز ضد المسلمين يظهر جليا من حين لآخر في المجتمعات الغربية مثل منع تشييد المآذن أو حظر الحجاب.
ويعتزم المركز العمل اولا في تحسين كيفية تناول الديانات في وسائل الإعلام والكتب المدرسية على ان يشمل ذلك مشاركة رجال دين في حملات بشأن صحة الأطفال في الدول الفقيرة واستضافة رجال دين للمتابعة في مقر المركز بفيينا.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل انه يأمل ان يساهم المركز في ارساء السلام والتفاهم بين الديانات المختلفة مشيرا الى ان الدين هوالأساس في الكثير من الصراعات.
المصدر: "روسيا اليوم"