ناشط سياسي مصري: الأوضاع في البلاد تتجه إلى كارثة
قال تامر القاضي الناشط السياسي وعضو إتحاد شباب الثورة في حديث لقناة "روسيا اليوم" الاحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني أن الأوضاع في مصر تتجه إلى كارثة لأن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي له تبعات سياسية وإقتصادية وإجتماعية على الوطن.
قال تامر القاضي الناشط السياسي وعضو إتحاد شباب الثورة في حديث لقناة "روسيا اليوم" الاحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني أن الأوضاع في مصر تتجه إلى كارثة لأن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي له تبعات سياسية وإقتصادية وإجتماعية على الوطن.
وأضاف:"هذا الإعلان يهدد السلم الإجتماعي، لأنه تسبب في زيادة حدة الإستقطاب السياسي الموجود بالبلاد، فالقوى السياسية في الشارع منقسمة على بعضها البعض وبدأت تدب بينها صدامات ومناوشات". وأكد القاضي:" نحن بصدد إتخاذ خطوات تصعيدية ولا نستبعد عصيان مدني حتى إسقاط الإعلان الدستوري".
كما قال الناشط أن جميع القوى المدنية في مصر ضد هذا الإعلان الذي لا يؤيده سوى جماعة الإخوان المسلمين.
محلل روسي: الإعلان الدستوري لا يعني أن مرسي سيتحول إلى فرعون جديد في مصر
في ذات السياق قال فاسيلي كوزنيتسوف الخبير بشؤون الشرق الأوسط بجامعة موسكو في حديث لقناة "روسيا اليوم" يوم الاحد، أن التصعيد في مصر سيستمر وهذا ما تشير إليه قراءة الأحداث عبر شاشة التلفاز، ولكن هذا التصعيد سينتهي في لحظة ما، غير أن من الصعب تحديد هذه اللحظة. وأكد كوزنيتسوف:"أنا لا أتوقع أن تتطور هذه الأحداث لتنتقل إلى طابع أكثر عنفا"
وأشار كوزنيتسوف إلى أن إعلان مرسي ليس له علاقة بهوية الدولة الدينية أو الإسلامية ، بقدر ما هو متعلق بتشديد مواقفه الذاتية قبل كل شئ، أما القوى التي تعارضه في الشارع فهي ذات طابع علماني ولذلك قد يؤدي هذا الإعلان في المستقبل إلى إنخفاض شعبية الإخوان في مصر وبعدها سيتغير شكل الدولة.
وأردف الخبير:"هذه الخطوة هي خطوة غير مسبوقة، وقد أقدم عليها مرسي على خلفية نجاح السياسة الخارجية المصرية والمبادرات التي اتخذها مرسي في مسار التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية، مما جعله يعتقد أن لديه إرادة كافية للإقدام عليها، لكن هذا الإعلان لا يعني أن مرسي سيتحول إلى فرعون جديد".
المصدر: "روسيا اليوم"