عشوائيات إسلام آباد.. حاضنة فقر وتطرف تتوارثها الحكومات
تشكل التجمعات السكانية العشوائية بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد تحديا اجتماعيا وأمنيا كبيرين لسلطات البلاد. فبين صعوبة انتشال سكان العشوائيات من أوضاعهم المعيشية المزرية وبين سهولة تسلل بذور التطرف والإرهاب إلى معسكرات الفقر هذه، تحاول السلطات الباكستانية أن تجد حلولا شبه مستحيلة لمعضلة تعوّدت الحكومات أن تتوارثها.
تشكل التجمعات السكانية العشوائية بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد تحديا اجتماعيا وأمنيا كبيرين لسلطات البلاد. فبين صعوبة انتشال سكان العشوائيات من أوضاعهم المعيشية المزرية وبين سهولة تسلل بذور التطرف والإرهاب إلى معسكرات الفقر هذه، تحاول السلطات الباكستانية أن تجد حلولا شبه مستحيلة لمعضلة تعوّدت الحكومات أن تتوارثها.
وقد ساهمت كوارث طبيعية ومن صنع الإنسان في انتشار هذه العشوائيات، فزلزال كشمير في عام 2005 وعمليات عسكرية للجيش في المناطق القبلية، ونهاية كارثة الفيضانات في عام 2010، كلها عوامل ساهمت في تسريع وتيرة الزحف العشوائي على العاصمة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
