زيارة كيم كاردشيان المقبلة للشرق الاوسط تثير تساؤلات وجدلا في أوساط البحرينيين
بعد أيام فقط من الضجة التي اثارتها نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان على الانترنت بسبب تغريدات لها على موقع "تويتر" بشأن الصراع الدائر في غزة، اعلنت كيم عن نيتها القيام بجولة الى كل من الكويت والبحرين واستغلال الرحلة لزيادة معلوماتها عن الوضع السياسي في المنطقة.
بعد أيام فقط من الضجة التي اثارتها نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان على الانترنت بسبب تغريدات لها على موقع "تويتر" بشأمنالصراع الدائر في غزة، اعلنت كيم عن نيتها القيام بجولة الى كل من الكويت والبحرين واستغلال الرحلة لزيادة معلوماتها عن الوضع السياسي في المنطقة.
ونقل موقع "TMZ" الامريكي المعني بمشاهير العالم عن مصادر مقربة من كاردشيان قولها انها متوجهة إلى الكويت والبحرين للمشاركة في افتتاح متاجر شركة "مليونز أوف ميلكشيكس" الأمريكية وأنها بعد الجدل الذي أثارته مؤخرا بسبب تغريدياتها حول غزة وإسرائيل أصبحت مصممة على الاستفادة من رحلتها القادمة الى الشرق الأوسط لتثقيف نفسها بالوضع السياسي في المنطقة.
وذكر أحد المصادر ان كيم تريد أن تكون مطلعة حول الموضوع "كي تتمكن من استخدام شهرتها لمساعدة المحتاجين وزيادة الوعي بشأن قضايا مهمة في المنطقة".
ووفقا لما نشره موقع "ديلي بست" الامريكي، فان اعلان كيم عن رحلتها المقبلة الى البحرين دفع بعض البحرينيين للتساؤل عما ستقوم به كارداشيان في البحرين على وجه التحديد، وما هي "القضايا المهمة" التي تعتزم "زيادة الوعي" حولها.
ونقل الموقع عن احد منظمي رحلة كاردشيان تأكيده أنه من المقرر ان تلتقي النجمة الامريكية الارمنية الأصل بعض المسؤولين في البحرين ومنهم أفراد من العائلة الملكية.
وتشير التعليقات التي تدفقت بعد نشر تغريدة كاردشيان عن رحلتها الى البحرين الى أنه ليس الجميع راضين من زيارتها المقبلة، كما تسائل بعض البحرينيين عما اذا ستتضمن حملتها لـ"زيادة الوعي" مناقشة أحداث "الربيع العربي" في البحرين.
وقالت الناشطة الحقوقية البحرينية مريم الخواجة ان الكثيرين بدأوا يكتبون تغريدات لكاردشيان يتكلمون فيها عن انتهاكات حقوق الانسان في البحرين وتعامل النظام الحاكم بقسوة مع المعارضين له، وذلك في محاولة منهم لتسليط الضوء لدرجة ما على ما يحدث في البلاد، وفقا لموقع "ديلي بيست".
وأعرب آخرون عن استيائهم وغضبهم من زيارة كيم، حيث كتبوا أنهم يكرهونها ولا يحترمونها ولا يريدونها في البحرين.
واعتبرت الناشطة الخواجة ان الأسرة الملكية الحاكمة في البحرين تريد من زيارات المشاهير مثل كاردشيان توجيه رسالة للخارج مفادها أن الوضع في البحرين على ما يرام ولم يعد هناك شيء يثير القلق. وأضافت قائلة ان "أي شخص يخدم مصلحة الحكومة البحرينية في اظهارها بشكل أفضل على الصعيد الدولي سيسمح له بدخول البلاد".
ولكن الموقع يتسائل "هل تسهم شخصية تحظى بسمعة مثل سمعة كاردشيان فعلا في تحسين صورة العائلة الحاكمة؟".